الإثنين، 12 مارس 2012 - 13:06
كتب محمود محيى
var addthis_pub="tonyawad";
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلى يلوح بغزو قطاع غزة بعملية برية
هدد الجيش الإسرائيلى باقتحام قطاع غزة بالقوات البرية وتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق داخل القطاع.
وكشف المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال يوؤاف مردخاى أن الجيش مستعد للقيام بعملية برية فى قطاع غزة، إذا استمر تصعيد الأوضاع الأمنية وما لم يزل التهديد عن الإسرائيليين المقيمين بمدن جنوب إسرائيل.
وأضاف مردخاى خلال مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، أنه منذ بدء التوتر الأمنى يوم الجمعة الماضى قتلت قوات الجيش الإسرائيلى 20 فلسطينيا فى عمليات قصف دقيقة وبناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أن الطفل الفلسطينى الذى قتل أمس تعرض لإطلاق النار بعد اقترابه من موقع بمحاذاة منطقة مأهولة بالسكان المدنيين أطلق نشطاء الجهاد الإسلامى منه صواريخ باتجاه الأراضى الإسرائيلية.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن عدد الصواريخ والقذائف الصاروخية التى أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضى بلغ نحو 140، وأن منظومات القبة الحديدية اعترضت 44 صاروخا.
وفى السياق نفسه حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك خلال مراسم استقبال رسمية أقيمت بتل أبيب على شرف وزير الدفاع الإيطالى جيامباوولو دى باوولا من أن إسرائيل ستواصل الرد على الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة، مؤكدا بأن الجيش سيرد بشدة على اى محاولة للمس بأمن وسلامة أى إسرائيلى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
استمرار التصعيد الإسرائيلى ضد غزة والمقاومة الفلسطينية ترد بقوة بالرغم من الوساطة المصرية
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحذيرات مصادر سياسية إسرائيلية من ارتفاع عمليات المنظمات الفلسطينية الموجهة ضد إسرائيل، مع استمرار موجة التصعيد الفلسطينى والتى يومها الرابع على التوالى، على الرغم من الجهود المبذولة للتهدئة بوساطة مصرية.
وقالت يديعوت إن الجيش الإسرائيلى يقدر بأن موجة القتال ستستمر خلال الأيام القادمة، وقد تقرر وقف التعليم أيضا اليوم الاثنين فى المجالس السكانية الاستيطانية فى الجنوب والتى تبعد من سبعة كيلو متر حتى أربعين كيلو متر عن قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه على الرغم من الاتصالات المصرية المستمرة إلا أن الوضع مازال مشتعلاً فى الجنوب وليست هناك بوادر تهدئة، مشيرة إلى أنه سمعت الليلة الماضية دوى صفارتى إنذار فى منطقة بئر السبع والمناطق المحيطة بها نتيجة إطلاق صاروخى "جراد" تجاه المدينة.
وزعمت يديعوت أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من إسقاط أحد الصاروخين، بينما سقط الآخر فى منطقة مفتوحة خارج المدينة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه طلقت خلال مساء أمس حوالى تسعة صواريخ على مناطق الجنوب أحدها سقط فى مجلس زراعى فى منطقة اشكول، وتسبب فى أضرار لأحد المبانى بينما لم يبلغ عن وقوع أضرار بشرية.
وأعلن المتحدث باسم اللواء الجنوبى فى الشرطة الإسرائيلية أنه طلق خلال الليلة الماضية ما يقارب 11 صاروخا من قطاع غزة تجاه مجالس الجنوب تسعة منها أطلقت تجاه النقب واثنين تجاه منطقة "كخيش"،
يذكر أن حصيلة عمليات الإطلاق ليوم أمس الأحد كانت أربعين صاروخا، أربعة عشر منها أسقطت من خلال منظومة القبة الحديدية.
ومن جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أن طائرات سلاح الجو هاجمت خلال ليلة أمس ستة أهداف فى قطاع غزة من بينها موقع لتخزى الوسائل القتالية وأربعة مواقع لإطلاق الصواريخ فى الشمال وموقع لإطلاق الصواريخ فى الجنوب، مما أسفر عن مقتل فلسطينى وإصابة 45 آخرين.
الاقتصاد الإسرائيلى يخسر ملايين الشواكل بسبب عمليات المقاومة فى غزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عددا من المحققين من هيئة ضرائب الأملاك الإسرائيلية وصلوا إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة والنقب التى سقطت بها عدد من الصواريخ الفلسطينية نتيجة للتصعيد المتواصل فى مناطق الجنوب والذى أدى حتى اللحظة لاستشهاد أكثر من عشرين فلسطينياً، كما أصيب العشرات جراء القصف المتواصل على القطاع.
وأوضحت يديعوت أن المحققين الذين وصلوا بدءوا فى تقدير الأضرار التى لحقت بعد سقوط عدد كبير من الصواريخ الفلسطينية والتى قدرت بخسائر وصلت لملايين الشواكل.
وتبين من خلال تقدير المحققين أن الأضرار الأساسية كانت لمنازل ولشقق سكنية خاصة ومبانى عامة والتى من بينها مدارس ورياض الأطفال، فضلاً عن عدد كبير من الشوارع وإشارات المرور المتضررة، كما تضررت المناطق الزراعية بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة من خلال التقرير الذى نشر اليوم إلى أن الأضرار التى لحقت نتيجة إضراب التعليم فى المدن المحاذية لقطاع غزة غير معروفة حتى اللحظة والتى تقدر بمبالغ كبيرة جداً، بالإضافة للإنتاج المتدنى فى المصانع التجارية والتى أدت إلى تشويشات فى العمل فى تلك المصانع.
وأوضح التقرير أن التجار الإسرائيليين قد تضرروا بشكل لا يطاق أثناء جولة التصعيد والتى بدأت يوم الجمعة الماضى، حيث القليل من المشترين فى العشر مدن والـ 30 مجلسا زراعيا والموجودة فى مرمى الصواريخ، مشيراً إلى أن عمالاً كثر تعطلوا عن العمل فى الجنوب من بينهم مئات الآباء فضلوا البقاء فى المنازل وعدم الذهاب إلى العمل.
صحيفة معاريف
جانتس يصدر تعليماته بمواصلة اغتيال قادة ونشطاء المقاومة فى غزة
أصدر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس تعليماته بمواصلة استهداف قادة نشطاء المنظمات الفلسطينية المسلحة المقاومة فى قطاع غزة، ممن يحاولون إطلاق صواريخ باتجاه مدن جنوب إسرائيل.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن تعليمات جانتس جاءت بعد أن أجرى تقييما للأوضاع مع قائد المنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى الجنرال تال روسو وضباط كبار آخرين.
ومن جهته حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك من أن إسرائيل ستواصل الرد على الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة، مؤكدا أن جيشه سيرد بشدة على أى محاولة للمس بأمن وسلامة الإسرائيليين.
وفى المقابل حثت الصين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية فى بكين إسرائيل على وقف الغارات الجوية فى قطاع غزة، مضيفا بأن بلاده تأمل فى أن يوقف الطرفان المعنيان إطلاق النار فورا تجنبا لسقوط ضحايا بين المدنيين الأبرياء.
ولمحت حركة حماس إلى احتمال انضمام عناصرها إلى أعمال القصف الصاروخى، حيث أذاعت قناة الأقصى التابعة لحماس بيانا جاء فيه أن فصائل المقاومة مدعوة إلى أن توحد جهودها للرد على العدوان الإسرائيلى، ولا مجال للحديث عن تهدئة فى ظل استمرار العدوان وقبل وقف سياسة الاغتيالات.
صحيفة هاآرتس
جامعة حيفا الإسرائيلية تطلق موقعا بالفارسية لمخاطبة الإيرانيين للانقلاب على الحكم فى طهران
دشنت جامعة حيفا الإسرائيلية موقعاً للتواصل الاجتماعى باللغة الفارسية، بهدف خلق مسارات تواصل بين الإسرائيليين والإيرانيين المناوئين للنظام الإيرانى وكمحاولة لتشجيعهم على الخروج، والتظاهر ضد النظام فى طهران العاصمة الإيرانية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن أساف ليبرمان مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى أنه فى ظل حديث إسرائيل والولايات المتحدة عن احتمال توجيه ضربة إلى إيران هناك جهة أخرى تحاول خلق لغة حوار مغايرة لتلك التى يتم الحديث من خلاله عن الملف الإيرانى.
وأوضح المراسل الإسرائيلى أن جامعة حيفا دشنت موقعا باللغة الفارسية على شبكة الإنترنت تحاول من خلاله خلق حوار وتواصل مع الإيرانيين أصحاب المواقف المعتدلة، من أجل تقريب مواقفهم من الإسرائيليين.
وزعم مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى أنه بعد أسبوع من إطلاق الموقع على شبكة الإنترنت ارتاده آلاف المتصفحين من إيران الذين أبدو إعجابهم بهذه المبادرة الجديدة، مشيراً إلى أن الفكرة التى يعتمد عليها المشروع تتضمن طرح مواضيع تتعلق بالثقافة العامة والرياضية وعدم تناول المواضيع المتعلقة بالشق السياسى والجانب الأمنا.
ويحتوى الموقع تفاصيل تتعلق بالفنانين اليهود من أصل فارسى وأيضا يعرض نشاطات فنانين إيرانيين فى إسرائيل، والهدف الذى يريد أن يصل إليه "يونى شادمى" محرر الموقع هو الربط بين إيرانيين وإسرائيليين أو حتى العثور على حلفاء فى الدولة التى يحكمها نظام الإيرانى الحالى.
وأضاف ليبرمان: "لكن مع هذا هناك رسائل خفية يريد الموقع أن يوصلها من قبيل تحريض الإيرانيين على الاستلهام من وحى الاحتجاجات التى جرت فى إسرائيل والخروج فى احتجاجات مشابه ضد النظام الإيرانى الحالى".