الإذاعة العامة الإسرائيلية..نتانياهو: التسلل عبر حدود مصر خطر على أمننا القومى وتهديد لاقتصادنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إن ظاهرة التسلل عبر الحدود المصرية – الإسرائيلية تشكل تهديدا صارخا لأمن إسرائيل القومى وللاقتصاد والمجتمع والأمن والنسيج الديمجرافى الحساس الذى تعتمد عليه إسرائيل.
وأضاق نتانياهو فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلى، اليوم الأحد،الذى زار مدينة إيلات قبل بضعة أيام حيث استمع إلى شكاوى السكان حول تدفق آلاف المتسللين غير الشرعيين إلى المدينة، مشيرا إلى أن مدنا أخرى تعانى نفس المشكلة.
وكشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى أوضح أنه ترأس جلسة خاصة للطاقم الوزارى المعنى بمعالجة هذه القضية، حيث أصدر توجيهاته باستكمال بناء الجدار الأمنى الفاصل على امتداد الحدود مع مصر فى خلال أقل من عام.
وأمر نتانياهو باتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة الغرامات المالية المفروضة على من يشغل متسللين غير شرعيين، وأكد على عزم الحكومة الإسرائيلية على الدفاع عن حدود إسرائيل وحماية أماكن العمل للإسرائيليين.
وفى سياق آخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلى إن سلسلة مشاريع القرارات التى تطرح على الحكومة اليوم ستساهم فى تخفيض أسعار السكن والمواصلات العامة والوقود والغاز، مشيرا إلى أن هذه الخطوات تأتى بعد أن صادقت الحكومة على امتيازات ضريبية مختلفة، مما سيزيد من الدخل الشهرى للإسرائيليين بمعدل مئات الشواكل، مضيفا أن هذا الأمر أصبح ممكنا بفضل إدارة الاقتصاد الإسرائيلى بصورة مسئولة، على حد قوله.
صحيفة يديعوت أحرونوت..الجيش الإسرائيلى: نتائج انتخابات مصر وأوضاع المنطقة خطر على استقرار إسرائيل
اعتبر اللواء إيال إيبزنبرج قائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلى تطور الأوضاع السياسية داخل مصر والمنطقة العربية خطرا حقيقيا يهدد اشتقرار إسرائيل، وخاصة بعد ظهور نتائج المرحة الأولى لنتيجة الانتخابات المصرية التى أشارت بفوز الإسلاميين فيها باكتساح.
وقال إيبزنبرج، خلال كلمة له فى المؤتمر السنوى لرؤساء المجالس المحلية فى إسرائيل مساء أمس، "إن إسرائيل تعيش فى هزة إقليمية تبعدها عن الاستقرار " مشيراً إلى الصعوبات التى تواجهها إسرائيل فى ظل عدم تطابق زيادة التهديدات والميزانيات المطلوبة لمواجهتها.
وأكد المسئول العسكرى الإسرائيلى أن المؤشرات الحالية، خاصة فى أعقاب الثورة المصرية والثورات العربية وبعد سقوط أنظمة كان على رأسها نظام الرئيس السابق حسنى مبارك تعاملت إسرائيل معها منذ فترة تشير إلى التغيرات فى ساحة المعركة فى المستقبل.
و حول الاستعداد الإسرائيلى للمعركة القادمة أكد إيبزنبرج أن التغييرات الملموسة أثرت فى برنامج الدفاع المدنى، موضحاً أن الجبهة الداخلية ستركز بالدرجة الأولى فى تقديم الخدمات باستمرار للجميع.
وأضاف المسئول الإسرائيلى خلال المؤتمر الذى نقلت وقائعه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "هدفنا واضح، حيث وضعنا خطوطا عريضة لتنفيذه وهو تعزيز الصمود الوطنى فى حالات الطوارئ والتعامل معها"، مؤكدا أن اللجان الخمس هى التى تشكل أساس الاستعداد والجاهزية لسيناريوهات الطوارئ وهى "الإنذار"، و"الحماية المدنية"، و"السلطات المحلية"، و"التدريبات والمعلومات"، و"مؤسسات الطوارئ".
وفى السياق نفسه، أشار إيبزنبرج إلى التحسينات التى أدخلتها قيادة الجهة الداخلية على صفارات الإنذار وإنشاء نظام للإنذار المبكر، مضيفاً "نحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية، حيث قمنا بعرض السيناريوهات للحماية بعد أن تم تحديد ورسم المسافات المحمية فى إسرائيل".
لأول مرة.. كلينتون تخشى من تدهور الديمقراطية فى إسرائيل
أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قلقا عميقا من موجة القوانين الإسرائيلية التى تتنافى مع روح الديمقراطية، خاصة قانون تقييد عمل جمعيات حقوق الإنسان، كما انتقدت ظاهرة التطرف وحرمان النساء من الحقوق العامة فى إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تلك التصريحات الأولى من نوعها لكلينتون الصادمة لتل أبيب، جاءت خلال جلسة مغلقة على هامش مؤتمر سابان الدولى المنعقد حاليا بواشنطن، الذى شارك فيه صناع قرار إسرائيليون وأمريكيون.
كما أبدت كلينتون أيضا قلقها من المساس بحقوق النساء على أثر منع النساء من الغناء فى الحفلات العامة فى الجيش والفصل بين الجنسين فى المواصلات العامة، كما أبدت خشيتها من تدهور الأوضاع الاجتماعية فى إسرائيل.
الجدير بالذكر أن من بين الشخصيات الإسرائيلية المشاركة فى مؤتمر سابان وزير شئون المخابرات الإسرائيلى دان مريدور، وزعمية المعارضة تسيفى ليفنى، ورئيس جهاز الموساد السابق مائير داجان، ورئيس الأركان السابق جابى أشكنازى.
صحيفة معاريف.."الموت لكل العرب" شعارات عنصرية يهودية على جدران مدرسة ببئر السيع
فوجئ السكان العرب فى مدينة بئر السبع، بكتابات عنصرية يهودية تضمنت عبارات "الموت لكل العرب" على جدران إحدى المدارس الابتدائية التى يتعلم بها العرب فى المدينة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن السكان العرب أعربوا عن استنكارهم وامتعاضهم الشديد من الكتابات العنصرية، مشيرين إلى أن هذا يعتبر تصعيدا جديدا ضد العرب وقوى اليسار من قبل عناصر اليمين المتطرف الذى تعدى كل حدود ليصل إلى المدارس الابتدائية.
واعتبر السكان فى مدينة بئر السبع أن هذا الفعل يندرج تحت مسلسل مشروع الحكومة اليمينية القاضى بترحيل المواطنين العرب من مدينة بئر السبع والدعوى لإلحاق الأذى بهم.
وقال السكان العرب إن التحريض هذه المرة لم يقتصر فقط على العرب، وإنما لحق بقوى اليسار المتضامن مع المواطنين العرب، وطالب المواطنون العرب فى بئر السبع بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء هذه الكتابات، ولماذا لم تزل هذه الكتابات حتى الآن.
صحيفة هاآرتس..بسبب الأوضاع فى مصر نتانياهو يتراجع عن تخفيض 3 مليارات شيكل من ميزانية الدفاع
أعلنت مصادر سياسية رفيعة المستوى بالحكومة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو سيعلن خلال اجتماع المصادقة على تقليص ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية المقرر عقده الأسبوع المقبل أو بعد أسبوعين، عن إلغاء قراراه الخاص بتقليص ثلاث مليارات شيكل من ميزانية الوزارة عام 2012، مع الإبقاء على قرار تقليص 15 مليار شيكل من ميزانيتها خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك بسبب تطور الأوضاع فى مصر والمنطقة العربية.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى خلال ذلك عبرت وزارة المالية الإسرائيلية عن بالغ غضبها اتجاه عزم نتانياهو تعطيل قرار التقليص الخاص بميزانية وزارة الدفاع خلال العام القادم.
وأرجع مسئولون بوزارة المالية هذه النتيجة إلى العلاقات الوثيقة بين نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك، واهتمام الأول بالجانب الأمنى فى أعقاب تقلبات الأوضاع بمصر بصورة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وتساءلت هاآرتس خلال تقريرها، هل سيتنازل نتانياهو عن مبلغ التقليص أو عن جزء منه فقط؟، وهل القرار سيكون سارى المفعول فقط فيما يتعلق بعام 2012 أو سيستمر تجديده على مدار الخمسة أعوام القادمة؟.
وفى الوقت نفسه أشارت الصحيفة العبرية إلى أن التقليص فى وزارة الدفاع يعتبر هو الأساس الذى ستقوم عليه إصلاحات الجانب الاجتماعى فى إسرائيل بناء على توصيات لجنة "ترخنتبرج" التى قوبلت بمعارضة شديدة من قبل وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى والمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ونقلت هاآرتس عن مصادر حكومية أن نتانياهو سينتهز الهبوط الحاصل فى تحصيل الضرائب خلال عام 2012، والبالغ عشرة مليارات شيكل، والذى ستقوم وزارة المالية بتعويضه من خلال الوزارات الحكومية، من أجل منع تقليص ميزانية وزارة الدفاع.
وبدوره قال إيهود باراك فى تعليقه على الموضوع ، "نحن مع الشفافية فى المراقبة ونأمل أن يكون ذلك متوفراً فى وزارة المالية".
الجدير بالذكر أن نتانياهو عقد مؤخراً العديد من اللقاءات المكثفة لبحث هذا الموضوع، مع إيهود باراك ويوفال شتاينتس وزير المالية كلا على حدة، كما اجتمع مع مسئولين رفيعى المستوى من كلا الوزارتين