الأحد، 5 فبراير 2012 - 13:04
كتب محمود محيى
var addthis_pub="tonyawad";
الإذاعة العامة الإسرائيلية..نتانياهو: إسرائيل ملتزمة بتعزيز عظمتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، صباح اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمواصلة تعزيز عظمة إسرائيل العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، لأن هذا الأمر هو الضمانة الوحيدة لبقائها، على حد قوله.
وأضاف نتانياهو، خلال كلمته التى نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، "أن الأيام الأخيرة ذكرتنا بطبيعة البيئة التى نعيش فيها، إذ سمعنا تصريحات الزعيم الإيرانى حول ضرورة القضاء على إسرائيل، وشهدنا الجيش السورى وهو يرتكب مجازر بحق أبناء شعبه، وذلك إلى جانب حوادث دموية أخرى فى مصر والمنطقة".
وقال نتانياهو، إنه لا توجد لدى بعض القادة السياسيين بالمنطقة أى حواجز نفسية تمنعهم من استهداف أبناء شعبهم وجيرانهم، ولذلك فإن ما يضمن البقاء فى هذه المنطقة هو القوة والعظمة.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلى من أعضاء حكومته الامتناع عن الإدلاء بتصريحات حول الموضوع الإيرانى، بعد التقارير الصحفية التى نشرت بهذا الشأن خلال الأيام الأخيرة.
وقالت الإذاعة العبرية، إن النائب الأول لرئيس الوزراء، سيلفان شالوم، أعرب عن صدمته من المجزرة التى ارتكبت فى سوريا نهاية الأسبوع الماضى، قائلا، "إنها تشكل لحظة اختبار هامة للمجتمع الدولى، وقدرته على وقف أعمال القتل فى سوريا".
وأضاف شالوم، أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن الدولى، لأنها تخشى من سقوط النظام السورى، وما قد يترتب على ذلك بالنسبة للاستقرار فى إيران أيضا.
صحيفة يديعوت أحرونوت..يديعوت: إسرائيل الدولة الأولى فى العالم إنفاقاً على الخدمات الدينية
انتقدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الإنفاق السنوى، من جانب الحكومة الإسرائيلية، فى تمويل الخدمات الدينية اليهودية داخل إسرائيل، والذى جعلها الدولة رقم واحد فى هذا المجال، حيث تبلغ قيمة التمويل حوالى 2 مليار شيكل سنوياً، فى ظل ما تشهده إسرائيل من انتخابات، سواء كانت داخلية أو انتخابات عامة، من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بتقديمها، معتبرة أن المؤسسة "الحاخامية الدينية" مؤسسة إسرائيلية مبعثرة للأموال.
وقالت الصحيفة العبرية، إن وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس أعلن الأسبوع الماضى أن زيادة رواتب الموظفين الحكوميين يثير السخط وسط الحاخامات المتشددين فى ظل زيادة كذبهم، مشيراً إلى أن رواتب الحاخامات مرتفعة، مقارنة بالموظفين الآخرين فى إسرائيل، وإن رفعها المستمر يثير موجة غضب عارمة فى أوساط متصفحى الإنترنت والمنظمات الاجتماعية والسياسية.
وأشارت يديعوت إلى أن بيانات وزارة المالية أظهرت أن ميزانية رواتب الحاخامات وصلت فى 2011 إلى 342 مليون شيكل، بدعم من الحكومة الإسرائيلية، فى حين دفعت السلطات المحلية 100 مليون شيكل، مشيرة إلى أن ميزانية إقامة وترميم المعابد اليهودية وحمامات الطقوس والمقابر بلغت 233 مليون شيكل سنوياً، أما عن ميزانية الخدمات الدينية للمسيحيين والمسلمين والدروز وصلت إلى 45 مليون شيكل.
وفى السياق نفسه، أوضحت الصحيفة أن المبلغ الإجمالى لميزانية الخدمات الدينية قبل رفع الأجور بلغت 730 مليون شيكل، أى ما يعادل 2% من ميزانية الدولة، فى المقابل ستزداد الميزانية للخدمات الدينية خلال العام الحالى 1.1 مليار شيكل، أى نحو 4% من الميزانية العامة للدولة.
وأضافت يديعوت، أن ما يقارب 1.15 مليار شيكل سنوياً يدفع للمخصصات والإعلانات بأنواعها إلى التلاميذ، جماعات تطلق على نفسها "علمهم إيمانهم"، وجميعهم يعملون فى تدريس الدين فقط، مشيراً إلى أن نفقات الدين تشمل، بما فى ذلك، طلاب المعاهد الدينية، والتى بلغت خلال السنة الماضية نحو 1.8 مليار شيكل، فى حين وصلت هذه السنة إلى 2.2 مليار شيكل، أى نحو 7% من ميزانية الدولة التى تمول أيضاً خدمات دينية أخرى من الصعب تقدير حجمها، والتى تصل إلى مئات الملايين خلال عام واحد فقط.
وأكدت الصحيفة العبرية أن المؤسسات الدينية تتمتع فى مساهمات وتبرعات المواطنين والمنظمات فى إسرائيل والولايات المتحدة وبعضها معروف، كبديل للضريبة عن كل شيكل تدفعه الدولة لطلاب المعاهد الدينية.
صحيفة معاريف..تل أبيب تحذر من هجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية فى أمريكا
حذرت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم، الأحد، من احتمالية تنفيذ هجمات إيرانية على مؤسسات إسرائيلية فى الولايات المتحدة، وذلك انتقاماً من عمليات اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وموقع القناة الثانية الإسرائيلية، أنه تم رفع درجات التأهب فى جميع القنصليات والسفارات الإسرائيلية فى جميع أنحاء الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى جميع المعاهد والمدارس الدينية والمعابد اليهودية، والمؤسسات الخاصة التى يمتلكها إسرائيليون.
وتأتى هذه التحذيرات التى نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، استناداً إلى وثيقة سرية صادرة عن شعبة الأمن التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ووجهت إلى جميع القنصليات الإسرائيلية فى المدن الساحلية فى الولايات المتحدة، فى أعقاب اغتيال علماء نوويين إيرانيين، والتى كان آخرها اغتيال العالم الإيرانى مصطفى أحمدى روشن.
ونقلت معاريف عن مسئول فى جهاز الخدمة الاتحادية الفيدرالية الأمريكية قوله، "فى أعقاب هذه التحذيرات عززت قوات الأمن المختلفة فى عدد من الولايات الأمريكية، من الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية والإسرائيلية، وقامت بتكثيف دوريات الحراسة حول المواقع اليهودية والإسرائيلية منذ عدة أسابيع".
وأضاف المسئول الأمريكى، وفقا لـ"معاريف"، "نحن نتوقع أن تزداد التهديدات على المؤسسات الإسرائيلية، خاصة المؤسسات ذات الحراسة الضعيفة، مثل الكنائس والمدارس والتجمعات العامة، نحن نخشى أن يقع انفجار مثل ما وقع فى العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس فى 1994 وقتل فى الحادث أكثر من 85 يهودياً".
صحيفة هاآرتس..هاآرتس: ألسنة لهب تفجير خط الغاز شوهدت من داخل إسرائيل.. والكهرباء الإسرائيلية فى خطر
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن ألسنة لهب أنبوب الغاز الواصل بين مصر إسرائيل فى منطقة "المساعيد"، غرب مدينة العريش، شوهدت على ارتفاع عشرات الأمتار داخل إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إن عملية التفجير التى حدثت صباح اليوم، الأحد، أدت إلى توقف تدفق الغاز المصرى إلى إسرائيل، بعد أن كان تم ضخه مؤخرا، موضحة أن الكهرباء الإسرائيلية تشهد حالة خطيرة من تكرار توقف ضخ الغاز المصرى، الذى يشغل حوالى 40% من حاجة إسرائيل للكهرباء.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المرة تعد الثانية عشرة التى يقوم بها مسلحون مجهولون بتفجير أنابيب الغاز الواصلة بين مصر وإسرائيل، حيث قام ملثمون بتفجير الخط، وتم استدعاء سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
وفى السياق نفسه، نشرت وزارة الطاقة والمياه الكهربائية معلومات تفيد بأن عام 2011 شهد أكبر انخفاض فى ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل، والتى وصلت نسبته إلى 67% مقارنة بعام 2010، مشيرة إلى أن ضخ الغاز استمر لمدة 137 يوماً فقط خلال العام.
وقالت "هاآرتس"، إن بيانات الوزارة أرجعت الأسباب الرئيسة فى ذلك إلى عمليات التفجير التى حدثت لأنابيب الغاز المصرى من فبراير 2011، والتى تنقل الغاز من العريش إلى محطة "المجدل" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية استهلكت العام الماضى حوالى 82% من نسبة الغاز الطبيعى الذى تُزود به إسرائيل، مؤكدة فى الوقت نفسه على وصل محطتين إضافيتين تعملان على قوة إنتاج الكهرباء، وفى أعقاب النقص فى الغاز الطبيعى انخفض استهلاك محطة الكهرباء للغاز بنسبة 14%.
جدير بالذكر أن إسرائيل تحصل على 40% من حاجاتها من الغاز الطبيعى من مصر، بمقتضى اتفاق تم توقيعه فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير البترول السابق سامح فهمى بمساعدة رجل الأعمال المصرى الهارب حسين سالم.
وكان قد ترك المفجرون خلفهم بعض المنشورات تفيد بأن عملية تصدير الغاز إلى إسرائيل حرام شرعًا، وأنهم سيواصلون عمليات التفجير فى حال قيام الحكومة المصرية باستئناف عملية التصدير، وطالبوا بالتصدى للتصدير الذى يعتبر استنزافا لثروات مصر.