الإذاعة العامة الإسرائيليةبيريز: الهجوم العسكرى على طهران أصبح أقرب من أى وقت مضى
قال الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز"، إن الهجوم العسكرى ضد إيران بات أقرب من أى وقت مضى، داعياً قيادة دول العالم إلى الوفاء بالتزاماتها والعمل من أجل وقف برنامج إيران النووى.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن تصريحات بيريز هذه تأتى خلال السجال والجدل الذى يدور بين أوساط السياسيين فى إسرائيل والأوساط الشعبية على حد سواء، حول كيفية التعامل مع إيران.
واستطرد بيريز قوله، "على العالم أن يسعى من أجل وقف برنامج إيران النووى، لأن هذا البلد يشكل خطراً على العالم أجمع وليس على إسرائيل فحسب"، على حد زعمه.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن وزير الدفاع "إيهود باراك" اجتمع أمس مع كبار المسئولين فى الجهاز الأمنى السياسى فى بريطانيا، وأوضح لهم أنه ليس بإمكان إسرائيل أن تسلم بأمر واقع فيه تصبح إيران دولة نووية لأن ذلك سيمنحها حصانة من أى إجراء عسكرى ضدها.
وأضاف باراك: "لو كان صدام حسين قد تمكن من الحصول على سلاح نووى لما استطاعت الولايات المتحدة ودول أخرى من توجيه ضربة عسكرية ضده".
صحيفة يديعوت أحرونوتيديعوت: البحرية الإسرائيلية ستمنع أى سفن للوصول لغزة مهما كان الأمر.. والسيطرة على "أمواج الكرامة" جاء بأوامر من "جانتس"
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن سلاح البحرية الإسرائيلية لديه الأوامر بمنع وصول أى سفن مساعدات إلى قطاع غزة بكل الوسائل، مهما تكلف الأمر.
وأشارت يديعوت إلى أن سيطرة قوات البحرية الإسرائيلية الخاصة "شيتت13" على سفينتى "أمواج الحرية" أمس اللتين أبحرتا من تركيا بهدف كسر الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة جاء بأوامر من رئيس أركان الجيش الإسرائيلى "بينى جانتس".
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت السفينتين الإيرلندية والكندية فى المياه الإقليمية، وأتمت السيطرة عليهم مساء أمس، وتم اقتيادهما إلى ميناء أسدود تمهيدا لترحيل المتضامنين على متنهما إلى بلدانهما.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه العملية تمت بأوامر مباشرة من جانتس بالتنسيق مع القيادة السياسية، بينما قادة العملية قائد القوات البحرية المعين، "رام روتبرج"، وشاركت فيها قوات خاصة ومقاتلو سفن الصواريخ التابعة للبحرية الإسرائيلية، والتى تأهبت لاعتراض الحملة منذ يوم الأربعاء الماضى، بعد تأكيد أنباء عن انطلاق المركبين من الشواطئ التركية.
وقالت المصادر الإسرائيلية، إن الجيش هاجم السفينتين بعدما طلب من المشاركين فى الحملة عدة مرات، عبر مكبرات الصوت، العودة وعدم الاقتراب من المياه الإقليمية الخاضعة لسيطرة إسرائيل، على حد تعبيرهم.
صحيفة معاريفمصدر إسرائيلى: تل أبيب قررت وقف تحليق مقاتلاتها فوق الحدود مع مصر خوفاً من الصواريخ المهربة من ليبيا
نقلت صحيفة معاريف "الإسرائيلية"، عن مصدر عسكرى رفيع المستوى فى سلاح الجو الإسرائيلى، "أن قرار منع تحليق طائرات السلاح بعيداً عن الحدود مع مصر، بسبب التخوف من إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من قبل منظمات معادية، بهدف تنفيذ عملية نوعية ضد إسرائيل عبر إسقاط طائرات إسرائيلية".
وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى، "أن هذا القرار يأتى بعد أن تبين أن كميات كبيرة من الأسلحة سرقت من مخازن الجيش الليبى بعد الثورة ضد معمر القذافى، ووصل قسم كبير من هذه الأسلحة إلى سيناء"، على حد قوله.
وأشارت معاريف إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى كان قد قرر أمس التوقف عن التحليق فوق الحدود المصرية خوفاً من استهداف مقاتلاته بصواريخ مضادة للطائرات من جهات سماها بالمعادية فى شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا القرار يأتى فى أعقاب عملية إيلات الأخيرة التى وقعت فى شهر أغسطس الماضى، مضيفة أن التوتر مازال يسيطر على الحدود المصرية الإسرائيلية، على حد قولهما.
وأوضح المصدر الإسرائيلى خلال حديثه لمعاريف، "أن السلاح المضاد للطائرات وصل أيضا إلى قطاع غزة، وأصدرت التعليمات لسلاح الطيران أيضاً بتوخى الحذر خلال تحليقهم فوق أجواء قطاع غزة".
وأضاف المسئول العسكرى، "أن الخوف يزداد بشكل ملحوظ على الحدود الجنوبية من وقوع عملية تشابه عملية إيلات، فإنه سيكون من الصعب على سلاح الجو أن يتمتع بمرونة الطيران فى المنطقة لأن نسبة التهديد والخطر عالية جداً"، موضحاً "لكن فى حال اضطر الأمر فإننا لن نتردد فى الوصول إلى الحدود مهما كلف الثمن"، على حد قوله.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلى كثف من تواجد قواته الأرضية على الحدود المصرية بعد عملية إيلات، والتى قتل خلالها 8 إسرائيليين، وجرح 30 آخرين.
صحيفة هاآرتسهاآرتس: بريطانيا وفرنسا وكولومبيا سيمتنعون عن التصويت لصالح فلسطين
قال مصدر دبلوماسى فى الأمم المتحدة، إن بريطانيا وفرنسا وكولومبيا قرروا عدم التصويت ومعارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال جلسة مجلس الأمن التى من المحتمل انعقادها الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن المصدر الدبلوماسى قوله، "إن ألمانيا أيضا لن تؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهى مترددة بين معارضة الأمر أو عدم التصويت".
وأضاف المصدر الغربى، "صحيح أن بريطانيا وفرنسا تؤيدان قيام دولة فلسطينية، ولكنهما يعارضان فى نفس الوقت ما يصبوا إليه أبو مازن، لأن ذلك سيضر بالجهود من أجل الوصول إلى طاولة المفاوضات".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسية، "ألان جوبيه"، تلك المعلومات وأعلن أن فرنسا ستمتنع عن التصويت خلال الجلسة.
وأضاف جوبيه: "إن قيام دولة فلسطينية سيكون صمام أمان لأمن إسرائيل، والذى يلزم به الجميع، وحذرت من استمرارية الجمود القائم بين الطرفين، ورفض الجلوس على طاولة المفاوضات".
ولفتت هاآرتس إلى أن الولايات المتحدة أعلنت مسبقاً بأنها ستستخدم حق النقد "الفيتو" ضد الطلب الفلسطينى، وعليه فإن كل معارضة أو عدم تصويت سيمس بالجهود الفلسطينية من أجل الحصول على تأييد أوروبى للاعتراف بدولتهم.