الثلاثاء، 31 يناير 2012 - 13:22
كتب محمود محيى
var addthis_pub="tonyawad";
الإذاعة العامة الإسرائيليةتوقعات بشن الحرب الإسرائيلية على إيران منتصف العام الجارى
قالت مصادر عسكرية رسمية فى إسرائيل صباح اليوم، الثلاثاء، أنه فى حال قررت إسرائيل شن هجمة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية فإن ذلك سيكون خلال فترة الصيف منتصف العام الجارى، مؤكدة رغبة إسرائيل فى مواصلة الضغوط الدولية على إيران لمنع برنامجها النووى.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هذه المصادر قولها: "إذا شعرت إسرائيل بأنه لا حل آخر من القيام بهجوم عسكرى فستقدم عليه، وسيكون موعد هذا الهجوم فى منتصف هذا العام خلال فصل الصيف"، مضيفة أن إيران تستعد يوماً بعد يوم والهجوم عليها أصبح عملية معقدة، وأن الإيرانيين ينقلون مواقعهم النووية إلى تحت الأرض ويقومون بتحصينها ضد الصواريخ.
وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية: "على سبيل المثال الإيرانيون قاموا بنقل الموقع النووى القريب من مدينة قم جنوب العاصمة الإيرانية طهران إلى تحت الأرض، وقاموا بتحصينه بطبقة صخرية بسمك 90 مترا".
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المصادر الإسرائيلية قلقها من كون العقوبات المفروضة على إيران غير فعالة، بالرغم من فرض الاتحاد الأوروبى العقوبات الجديدة والتى تَحظر استيراد النفط من إيران بشكل تدريجى.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترى أنه يجب إعطاء فرصة لتجربة موضوع فرض العقوبات على إيران، وبحث إمكانية جدواها من عدمها، وفى حال نجاحها فإنها ستمثل الرادع أمام إسرائيل فى شن أى هجمة على إيران.
ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن تل أبيب تمتلك عشرات الطائرات من نوع F15 وF16 والقادرة على التحليق لمدة طويلة والوصول لإيران، بالإضافة إلى امتلاكها أربع غواصات من نوع دولفين القادرة على حمل رؤوس نووية، مشيرة إلى أن إسرائيل قامت بشراء قنابل خارقة للتحصينات وموجهة بالليزر من نوع (GBU-28) والتى تستطيع اختراق 6 أمتار داخل الجدر الأسمنتية.
وحول التنسيق بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل فى الملف الإيرانى قالت المصادر: "إسرائيل تفضل كما هو معروف بأن تعود للولايات المتحدة فى اتخاذ أى خطوة عسكرية ضد إيران، وأمريكا من جانبها تعارض أى هجوم أحادى من قبل إسرائيل على إيران"، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تعط الولايات المتحدة أى وعود أو التزامات بشأن الهجوم على إيران.
صحيفة يديعوت أحرونوتعدد المساجد فى القاهرة أهم عند "الإخوان المسلمين" من عدد الدبابات فى الجيش المصرى
شنت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية هجوما قاسيا على المساجد فى مصر، معتبرة أن التطورات الأخيرة حول إسرائيل، خاصة فى مصر رفعت درجة حرارة التوتر، مضيفة أن الـ 75% من أعضاء الأحزاب الإسلامية المتشددة فى مجلس الشعب المصرى أحدثوا قلقا بالغا فى إسرائيل.
وقالت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"معاريف" الإسرائيليتان فى تقريرين منفصلين لهما إن أى إسرائيلى ينظر لشاشة التليفزيون وهو يشاهد مئات من أعضاء مجلس الشعب المصرى من الإخوان المسلمين والسلفيين وكلهم يكرهون إسرائيل يمكن أن يصاب بالقلق والرعب.
وزعمت الصحف العبرية أن المساجد فى مصر أصبحت مركزا للتشدد بعد أن استخدمتها التيارات الإسلامية بشكل كبير فى الدعاية الانتخابية لمجلس الشعب، خاصة التيار السلفى المتشدد، مضيفة أن عدد المساجد فى القاهرة اليوم أهم عند الجماعة "لإخوان المسلمين" من عدد الدبابات فى الجيش المصرى.
وفى المقابل قالت معاريف إنه بالرغم من هذا فإنه لا داعى من الخوف منهم خلال السنوات المقبلة، مضيفة أنه لن تنشب حرب بين إسرائيل ومصر، لأن الحكومة الجديدة فى مصر والرئيس الذى سينتخب سيحتاجان إلى سنوات طويلة كى يحاولا إعادة بناء الاقتصاد السيئ جدا.
وأضافت معاريف أنه إذا أراد أن يستعمل الجيش المصرى فى مواجهة إسرائيل فثم مشكلة كبيرة أخرى، وهى أن سلاح الجيش المصرى كله أمريكى تقريبا ومعظم تسليحه يأتى من الولايات المتحدة بمليار دولار كل عام تقريبا، زاعمة أن كل ذلك بفضل السلام مع إسرائيل، وأن المصريين فى وضعهم الحالى لا يستطيعون التخلى عن هذه المساعدات العسكرية.
فيما قال المحلل السياسى الإسرائيلى إيتان هابر بصحيفة يديعوت إن الحكومة القادمة فى مصر لن تستطيع تحسين الاقتصاد تحسينا كبيرا، مضيفا أنه من الأفضل للإسلاميين أن يبقوا رعاياهم فقراء لكن غير جياع، وأنهم سيهتمون دائما بأن يكون لهم رغيف خبز وماء، وفى خلال ذلك سيعمل مندوبو الإخوان المسلمين وأشباههم فى الجانب الاجتماعى والدينى وهم عندهم الوقت لذلك، وينتظرون فى هدوء إلى أن تنضج الشجرة ثمارها وآنذاك فقط سيهزونها كى تسقط ثمارها لهم.
صحيفة معاريفانتخابات حزب الليكود تبدأ اليوم والمنافسة محسومة لصالح نتانياهو
توجه المئات من أعضاء حزب الليكود منذ ساعات صباح اليوم، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع للتصويت فى الانتخابات الداخلية لاختيار رئيس جديد للحزب.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الحكومة رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو ينوى أن يستغل فوزه المحتمل على منافسه موشيه أيالون فيجلين فى رئاسة حزب الليكود من خلال استعراض قوة الوحدة داخل الحزب.
ومن المقرر أن يصل نتانياهو بعد منتصف مساء اليوم، الثلاثاء، إلى حدائق المعارض فى مدينة تل أبيب، وسيقف خلفه بشكل منظم الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود الذين طلب منهم رسميا حضور هذه المراسيم التى يعتبرها نتانياهو مراسيم انتصار محقق لا لبس فيه ويتسم بالصلابة والقوة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن معركة نتانياهو الحقيقية هى مع نسبة المصوتين وليس ضد فيجلين، بمعنى أن العملية حسابية بسيطة جدا، فكلما كانت نسبة التصويت قليلة فإنها تصب فى صالح فيجلين لأن مؤيديه سيأتون للانتخابات حتى وإن كان هناك عاصفة ثلجية، وعليه فإن نتانياهو يتخوف جدا من أن يتحول حزب الليكود إلى حزب متطرف فى حال حصل فيجلين على نسبة تصويت تصل أكثر من 25%.
وأشارت معاريف إلى أن هذه القضية جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلى يحث أعضاء الليكود حتى اللحظة الأخيرة بأن يصلوا إلى صناديق الاقتراع وقد أرسل لهم رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة، وجاء فيها "إننى أطلب منكم أن تأتوا من أجل التصويت لصالحى وإننى بحاجة ماسة إلى أصواتكم من أجل الاستمرارية فى قيادة الليكود والدولة من خلال طريقنا، وأن عدم حضوركم سيمنح الفرصة للآخرين الأمر الذى يحقق لنا طموحاتنا، والسلام"، هذا ما جاء رسالة نتانياهو.
وتوقعت فوز نتانياهو بفارق كبير فى هذه الانتخابات، وذلك للمرة الخامسة خلال السنوات الـ19 الأخيرة، وستفتتح مراكز الاقتراع الساعة العاشرة صباحا لتغلق الساعة العاشرة ليلا، ويبلغ عدد المنتسبين إلى حزب الليكود 120 ألفا سيدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء مجالس فروع الليكود.
ويعد فيجلين مصدر إحراج لبنيامين نتانياهو رئيس الحزب، وذلك بسبب تصريحات أشاد فيها بالنازية ومواقفه المعادية للعرب، ويشكل فيجلين نقطة سوداء داخل الحزب الذى يرغب فى تقديم نفسه باعتباره حزبا من وسط اليمين.
ويتبنى فيجلين أفكارا ثابتة يصفها عدد كبير من مواطنيه بانها فاشية وعنصرية، فهو لا يستخدم إلا عبارة عربى، الشعب الفلسطينى غير موجود وهو يقترح مكافآت مالية للإسرائيليين الذين لا يوظفون إلا يهود.
ويترأس موشيه فيجلين حركة يهودية يمينية متطرفة تسللت فى السنوات الأخيرة إلى الليكود محققة نجاحا داخله، وفى عام 2005 حصلت على 14% من الأصوات فى إدارة الليكود، ثم 24% فى 2007 وفى المرتين تم ذلك فى مواجهة نتانياهو.
ويقيم فيجلين فى مستوطنة "كارنى شومرون" بالضفة الغربية المحتلة فى 1997 سبق أن حكم بالسجن 18 شهرا، وذلك بعد إدانته بالتمرد على إسرائيل وتنظيم تظاهرات غير قانونية ضد اتفاق أوسلو للسلام الفلسطينى الإسرائيلى فى 1993.
إسرائيل تستعد للمشروع الأكبر من نوعه فى العالم بتصدير الكهرباء لأوربا بقدرة 2000 ميجا وات
أمر عوزى لاندو وزير الطاقة والمياه الإسرائيلى شركة الكهرباء الإسرائيلية بتقديم مشروع إمداد خط كابل تحت مائى يربط إسرائيل بقبرص، حيث سيمد كابل إلى جزيرة كريت فى اليونان الواصلة بالكهرباء الأوروبية، عبر صياغة اتفاق تفاهم بين شركة الكهرباء اليونانية وبنك قبرص والشركة الإسرائيلية المبادرة للمشروع.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه من المتوقع إبرام اتفاق بين شركتى الكهرباء الإسرائيلية والقبرصية خلال أسابيع معدودة إذا جرت الأمور كما هو مخطط لها إسرائيلياً، ومن ثم سينقل الاتفاق لحكومتى الجانبين للمصادقة عليه خلال العام الجارى 2012، لربط إسرائيل بالكهرباء الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الكبل الكهربائى سيوضع على عمق 2 كيلو متر تحت سطح مياه البحر وعلى طول 2700 كيلو متر، وسيسمح بتدفق الكهرباء بقدرة 2000 ميجا وات وسيكون هذا المشروع الأكبر من نوعه فى العالم.
وأوضحت معاريف أن هذا الكبل طوله حوالى 600 كيلو متر سيربط بين قبرص وجزيرة كريت بهدف ربط إسرائيل بكهرباء دول أوروبا، وتبلغ تكلفة هذا المشروع لربط إسرائيل بكهرباء قبرص وجزيرة كريت وصولاً لأوروبا حوالى 1.5 مليار يورو، وتكلفة مشروع إمداد الكبل بين إسرائيل وقبرص فقط تقدر بجوالى نصف مليون يورو.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر فى شركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الاستثمار سيثبت نفسه خلال أقل من أربعة أعوام، ويدور الحديث عن خطوة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابى كبير على اقتصاد إسرائيل.
صحيفة هاآرتس165 ألف إسرائيلية تعرضت للتحرش الجنسى فى 2011
كشف تقرير لوزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية أن واحدة من كل عشرة نساء يعملن فى إسرائيل تم التحرش بها جنسياً فى مجال عملها خلال العام الماضى.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه حسب التقرير الذى نشره موقع القناة الثانية فإن حوالى 165 ألف امرأة إسرائيلية، أى ما يعادل حوالى 11.4% من إجمالى النساء العاملات فى إسرائيل والتى تبلغ أعمارهن فوق الـ18 عاماً، تم التحرش بهن جنسياً خلال عام 2011.
وأشار التقرير إلى أن حوالى 21.6% من النساء اللواتى تم التحرش بهن جنسياً، أكدوا أنهن تعرضن لحالة من الإحباط فى مجال عملهن، وهبوط فى نسبة الإنتاجية لديهن فى العمل.
وأشار التقرير إلى أن حوالى 9.3% من النساء اللائى تعرضن للتحرش، قدمن استقالاتهن من أماكن عملهن، وأن أغلب النساء اللاتى تعرضن للتحرش تم إقالتهن من مجال عملهن.
ونقلت هاآرتس عن وزير التجارة والصناعة شالوم سامحون تعقيبه على التقرير قائلاً: "إن ضحايا التحرش فى المجتمع الإسرائيلى كثيرة، والضرر الناتج عنها أكبر، ويجب العلم أن هذه التحرشات مستمرة، وتزيد من عام لآخر وتتوسع داخل دوائر المجتمع، وتعمل أيضاً على عرقلة اندماج النساء فى سوق العمل".