عيون الاسلام
مرحبا بيك فى منتدى عيون الاسلام
ثمة مجتمع هنا باذخ بالعطاء مسرف بالجمال ينتظرك!
برائحة الهيل وكرم السيل .. من مجتمع لكِ إلى نصف المجتمع .. لك ..
من وهج حروفها ينبعث النور ومن جمال حضورها يولد الجيــل ..
فانضم لحزمة الضوء وبادر بالتسـ ... جيــل ..!


عيون الاسلام
مرحبا بيك فى منتدى عيون الاسلام
ثمة مجتمع هنا باذخ بالعطاء مسرف بالجمال ينتظرك!
برائحة الهيل وكرم السيل .. من مجتمع لكِ إلى نصف المجتمع .. لك ..
من وهج حروفها ينبعث النور ومن جمال حضورها يولد الجيــل ..
فانضم لحزمة الضوء وبادر بالتسـ ... جيــل ..!


عيون الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيون الاسلام

ثمة مجتمع هنا باذخ بالعطاء مسرف بالجمال ينتظرك!
 
الرئيسيةعيون 2أحدث الصورالتسجيلدخولمربا بيك فى عيون الاسلام
المواضيع الأخيرة
» منتديات بحر العرب | sea-alarab.yoo7.com
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس يونيو 24, 2021 11:39 pm من طرف البرق2009

» اكاديمية شبابيات الشيخ سلطان الدغيلبي للتدريب والتطوير
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس يوليو 30, 2015 9:15 pm من طرف نعومة الورد

» ويندوز 2010 احدث نسخة ويندوز XP SP3 اصلية بدون تعديل
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الإثنين مايو 18, 2015 10:59 pm من طرف magdyzayed

» ادعوكم للمشاركه في افضل المنتديات الادبية ونات الحنين
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الجمعة مايو 02, 2014 7:02 pm من طرف نعومة الورد

» الدعاء في ليلة القدر مستجاب بإذن الله
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الأحد أغسطس 04, 2013 5:19 am من طرف ايمن شعبان

» أريد أن أشرف على قسم من أقسام المنتدى بمرتب شهرى
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الأحد أغسطس 04, 2013 4:37 am من طرف ايمن شعبان

» أين أعضاء المنتدى
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2013 11:59 am من طرف faouaz

» توصيات الفوركس عبر الجوال
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الجمعة يونيو 21, 2013 6:38 pm من طرف eecfc

» توصيات الأسهم السعودية عبر الجوال
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الجمعة يونيو 21, 2013 6:37 pm من طرف eecfc

» القضاء الإداري يؤجل غلق المواقع الإباحية على الإنترنت لجلسة 2 يوليو
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 8:01 pm من طرف عيون الاسلام

»  إثيوبيا تشكر إسرائيل والإمارات والسعودية على تمويل سد النهضة
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 7:49 pm من طرف عيون الاسلام

» حبس 5 من البلاك بلوك فى اشتباكات كورنيش النيل أمس
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 7:40 pm من طرف عيون الاسلام

» بعد إخلاء سبيلهم.. أعضاء "البلاك بلوك" و"6 أبريل" يغادرون مديرية أمن القاهرة
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 7:19 pm من طرف عيون الاسلام

» برنامج تعليم احكام التجويد للقران الكريم بالصوت والصوره
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس مايو 23, 2013 1:48 pm من طرف ايمن شعبان

» صور السياسيين وهم صغيرين
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1السبت مايو 11, 2013 12:55 pm من طرف رانيا محمد

» نصرة ومواساة بورما وسوريا و فلسطين و افغانستان و.. واجب شرعي
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2013 7:51 pm من طرف عيون الاسلام

» السلفية الجهادية تقاطع مليونية نصرة القدس وتدعو مرسى لفتح باب الجهاد
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 10:05 pm من طرف ايمن شعبان

» إسرائيل تعتذر رسميا لمصر عن حادث "كنيسة القيامة
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 9:43 pm من طرف رانيا محمد

» معتز عبد الفتاح: نمتلك نخبة لو كانت فى إسرائيل لدمرتها
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 9:26 pm من طرف رانيا محمد

» بعض الاسلاميين يشربون الشاي في مظاهرات اليوم الرافضة لعودة سياسات امن الدولة القمعية
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 9:00 pm من طرف ايمن شعبان

عدد زائرين المنتدى

 

نتيجة استفتاء تزايد الإضطرابات الأمنية فى المحافظات ؟

نتيجة استفتاء تزايد الإضطرابات الأمنية فى المحافظات ؟

 

معرفة الله

 

بسبب سقوط هيبة الدولة

لضعف الأداء الأمني للشرطة

لقرب موعد الإنتخابات

اعلانات عيون الاسلام
 
 
 
 
 
اشترك بالقائمة البريدية
 
Link
 
موقع الطريق الى الله
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
منتدى الدكتور احمد عامر
 

 

 التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عيون الاسلام
Admin
Admin
عيون الاسلام


التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Bhutan10
ذكر
عدد المساهمات : 216
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Empty
مُساهمةموضوع: التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى   التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الأربعاء مارس 31, 2010 8:12 pm

Average: Select ratingضعيفمقبولجيدجيد جداًممتاز ضعيف
مقبول
جيد
جيد جداً
ممتاز

Your rating: None Average: 4.4 (13 votes)



التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Mubark الرئيس مبارك وحرمه عقب وصوله من ألمانيا


لو كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الذي أجري جراحة استئصال المرارة (طبعا في مستشفي أمريكي) هل كانت ستظهر أغان من فنانين أمريكان يحمدون فيها الله علي سلامة الرئيس ويمتدحون الرئيس الأمريكي ويتغنون به وبمشاعرهم المرتجة المرتجفة لحظة مرضه وتعلو حناجرهم: أوباما حبيبي يا خويا أو يا أبويا ؟، وهل كانت ستتنافس محطة فوكس نيوز مع السي إن إن في إذاعة هذه الأغاني مصحوبة بفيديو كليب عن أوباما مصافحا عجوزا ومقبلا طفلا وأوباما وهو يرتدي قبعة وخوذة وبالطو أبيض وبين المصانع والمزارع ووسط العمال والفلاحين؟ هل كانت أمريكا ستشهد ليلها نهارها سطور تهنئة تمر بمعدل سبعين مرة في الدقيقة علي شاشات التليفزيون تعلن عن سجود العاملين بالمحطات التليفزيونية شكرا لله علي عودة الرئيس الحكيم العظيم ويسترد الوطن روحه باسترداد الرئيس الأمريكي أنفاسه بعد البنج ؟ ـ وهل كانت ستمطر السماء علي البيت الأبيض برقيات تهنئة من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ومن الوزراء وأفراد الحكومة ومن جميع شركات ومصانع ومزارع وفروع القطاع الخاص والعام ومن رجال الدين المسيحي واليهودي والإسلامي والهندوسي والسيخي للرئيس الأمريكي!
لم يكن هذا المزاد علي إعلان الحب للرئيس والتهنئة بالسلامة من عملية جراحية ليظهر أو يتم أبدا في بلد مثل أمريكا، طبعا ممكن تقول لي لكن نحن في مصر ولسنا في أمريكا!
صح موافق لكن طيب ما رأيك في فرنسا أو إنجلترا، بلاها هذه الدول فإحنا فين وهيه فين، ماذا تقول في أيرلندا وفنلندا وبولندا وأوكرانيا واليونان وكرواتيا، بلاها أوروبا، دعنا في الأرجنتين أو البرازيل أو شيلي، خلاص مش مهم أبدا أمريكا اللاتينية، نركز في آسيا مثلا في تركيا وكوريا الجنوبية وماليزيا والهند، أو باعتبارنا أفارقة هل يمكن أن يحدث هذا المهرجان الاحتفائي الاحتفالي في السنغال أو جنوب أفريقيا!
شوف أي دولة من هذه الدول مستحيل أن تري فيها هذا النفاق الفج مع حاكمها ولا يمكن أن تعيش أياما من برقيات التهاني أو المباركات أو المزايدات التليفزيونية أو أغاني الفنانين والفنانات للرئيس التي تشيد به وبصحته وحكمته وعودته وتجعله هو البلد والشعب والوطن حتي إن الرئيس بنفسه يرجو مهنئيه ومرسلي برقيات تهنئته التوقف عن مراسيل الحب والغرام.
إن ما حدث من استقبالات للرئيس بعد عودته من العملية الجراحية الناجحة في الخارج كشف مصر في استبدادها وتخلفها السياسي وأكد مالا يمكن أن نتجاهله وهو أن مصر مازالت دولة تعيش في القرون الوسطي!
نعم نستهلك كل منجزات الحضارة التكنولوجية العصرية من محمول وسيارات وطائرات وأدوية وتليفزيون وأقمار صناعية وكمبيوتر لكننا مازلنا دولة ومجتمع الرئيس الفرعون الإله الحاكم الفرد الصمد الوالد الأب نعيش معه أو به في قلب العصور الوسطي!
المشكلة أن كل هذا يحدث بلا خجل من أي طرف والكل ينافق بشكل طبيعي تلقائي لا يشغله منطق ولا يشاغله ضمير، نجحت مصر في تحويل طقوس النفاق وتأليه الحاكم إلي جينات أصيلة في الجسد والعقل بحيث كما صرنا نعرق ونبول وننهج ونتنفس ونأكل ونشرب فإننا ننافق!
الغريب أن المرء يسأل نفسه: ولماذا هذا التصارع علي التهاني والأغاني؟!
الرئيس في فترة نقاهة وأغلب الظن أنه لا يتابع التليفزيون ولا يقرأ الصحف بانتظام فضلا عن أن يومه العادي قبل المرض لم يكن منشغلا كذلك بهذه الطقوس، فلمن تقرع أجراس الأغاني والتهاني؟ وهل الرئيس لو فرضنا أنه يشوف هذه الاحتفالات التليفزيونية والمدائح السياسية هل سيقتنع أن ذلك السلوك تعبير عن حب فعلا، وعن نية خالصة من هؤلاء؟ أليس أصحاب الفضائيات ورجال الحكومة وقيادات الحزب وأعضاء البرلمان كلهم أصحاب مصلحة في سياسة الرئيس وكلهم من رجاله ويعيشون من لحم أكتافه ومن فضلة خيره، ما المهم في إعلان هؤلاء الملح الفج لفرحتهم، هل كي يتأكد الرئيس من مشاعرهم ؟، وهل مطروح أساسا أن لديهم أي إحساس آخر، وهل يملك واحد فيهم ألا يحب الرئيس ويفرح بعودته فهم أحوج الناس له وأكثر الناس استفادة منه، لا أظن أن الرئيس يريد أن يتأكد من عواطفهم فهو متأكد لكن يبدو أنهم يريدون توصيل الرسالة للشعب حتي يقتنع ويعتقد أن رئيسه إلهه وأن وجود الرئيس صحيحا معافي هو حامي حمي الوطن من الانهيار والدمار، لكن لا يوجد مواطن نصف عاقل يجلس أمام شاشات الفضائيات حكومية وخاصة إلا ويعرف أنه ليس بالمطربة شيرين وبأيمن بهجت قمر وبمذيعي البرامج والسادة الضيوف من النواب ورجال الحزب والحكومة تعرف الحقيقة فالمؤكد أنها شبكة مصالح تجمع الجميع ولم يخرج في يوم من الأيام أي من هؤلاء وزعم أنه معارض أو مناوئ أو حتي مستقل بل كلهم يقولون إنهم أبناء هذا النظام ولم يكن ليجلس واحد منهم علي مقعده دون دعم ورعاية ومحالفة ومشاركة من هذا النظام!
النظام حين يأمر رجاله في الحقل السياسي والإعلامي والنيابي والحزبي بقرع طبول سرادق الاحتفالات وإرسال التهاني (قبل الطلب الرئاسي بوقفها والامتناع عنها تعففا وترفعا!) يحاول إقناع الرئيس أنهم يحبونه وفرحانين جدا جدا جدا بعودته!
وهل قال أحد العكس أبدا؟!
حالة إننا ولا حاجة من غير الرئيس التي يلح عليها مداحو ومنافقو الرئيس والمزدحمون علي شاشات التهاني والأغاني تؤكد أن الرئيس مبارك ليس رئيس دولة ديمقراطية ولا دولة مؤسسات تحكمها الأغلبية وصناديق الانتخابات وليس رئيس دولة عصرية حديثة، بل كأنه بتلك التصرفات فرعون يحكم بلدا بصلاحيات كاملة ومطلقة ولا يستطيع بني آدم فيكي يا مصر أن يسائله أو يحاسبه أو يقوله تلت التلاتة كام، ثم هو - كذلك - الأول والآخر والظاهر والباطن في الحكم ولا يستطيع شخص أن ينافسه أو يواجهه، ثم هو والد وأب وليس رئيساً في دولة طبيعية، بل هو كبير العائلة والأب البيولوجي للمصريين جميعا كأننا نعود فعلا لنقبع في حفرة القرون الوسطي حيث الحاكم ظل الله علي الأرض والأب والوالد حيث تلك الحقبة التي كان للحاكم فيها حق الليلة الأولي!
إغفر لي سؤالي وإلحاحي الرخم: ما علاقة المباركة من شيخ الأزهر وفتاوي الشيوخ واصطفاف القساوسة في تمجيد الرئيس وتعظيمه كأنه تعميد سياسي بأي دولة مدنية ديمقراطية، بذمتك و بما تبقي في الضمير من ماء الحياء ورائحة المنطق، ما الفرق بين ما يحدث للرئيس في مارس عام ألفين وعشرة وما كان يحدث لأي قيصر من القياصرة أو سلطان أموي أو عباسي أو عثماني من مئات السنين؟
السؤال المصاحب لهذا المشهد هو: لماذا ثم إلي متي؟
وأخيرا.. وبعدين !
تلك التعليمات التي صدرت من فريق الحكم للجميع بأن افتحوا فيضان التهاني والأغاني وامدحوا الرئيس بعزم ما فيكم من قدرة ومن إخلاص وتفان، جاءت لإثبات:
1- شعبية وجماهيرية للرئيس في مواجهة معارضة طفت في الإعلام المصري والدولي يبرز فيها اسم البرادعي فكأنهم بهذه المناسبة السعيدة قرروا أن يفتحوا سرعتهم علي الرابع ويعلنوا «بلا برادعي بلا غيره مبارك مفيش غيره»، وليكن هذا السرادق بكل ميكروفوناته المفتوحة وضجيجه الصاخب توجيها للمجتمع الدولي بأن الرئيس موضع إجماع شعبي وأن رذاذ المعارضة لم يمس شعبيته، لكن ما يعوق هذا الهدف عن التحقيق هو عدم مصداقية كل هذا الضجيج لأنه يصدر عن أصحاب مصلحة مكشوفة ومفهومة وعن فصيل من النظام نفسه، كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال معرفة حقيقة تصديق أو تشكيك المصريين لما تنهال به وسائل الإعلام وذلك لغياب أي استطلاعات رأي مستقلة و أمينة وموثقة وغير مزيفة!
2- التهاني والأغاني جزء من أوامر وتعليمات طبعا ما كان يجرؤ علي القيام بها أو إنتاجها أو بثها إلا من أخذ إذنا أو تلقي أمرا بعملها، ومن ثم فمصدرها واحد ويكاد يسمح لنا بتصور أن هذه الاحتفالية تهدف ضمن أهدافها لضرب فكرة التوريث، فالرئيس كما تلح هذه النغمات المتحمسة التي نسمعها من المطربين ونواب الوطني ومحللي الفضائيات ومن أفواه الوزراء هو وحده الذي يملك هذا التفويض الشعبي وتاريخه وسيرته ومسيرته، وبقاؤه واستمراره هو الضامن لاستقرار النظام ومن ثم يحاول البعض سحب احتمالات تصعيد جمال مبارك لمنطقة الخفوت والاختفاء والأمر يبدو جزءاً من مبارزة الحرس القديم والجديد.
ثم إلي متي تتواصل هذه الحالة ؟
حتي ظهور الرئيس الطبيعي والملح فهذه الحالة تغطي فترة نقاهته وتملأ فراغ غياب ظهوره في مؤتمرات وافتتاحات واحتفالات وحين يعود الرئيس ستعود نغمة النفاق لإيقاعها الطبيعي واليومي
طيب وبعدين؟
أبدا كله بأمره.. وبأمر الرئيس !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عيون الاسلام
Admin
Admin
عيون الاسلام


التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Bhutan10
ذكر
عدد المساهمات : 216
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى   التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى Icon_minitime1الأربعاء مارس 31, 2010 8:18 pm

) التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى 5_1 هل يحب المصريون الرئيس مبارك فعلاً؟




هوه السؤال حرم، نعم هذا هو ما نسأله تحديداً بشجاعة البحث عن الحقيقة وتحمل نتائجها، السؤال هو: هل يحب المصريون الرئيس مبارك فعلاً؟

والإجابة نعم

كي تهدأ بالاً وتقرأ السطور القادمة بروح منفتحة وبلا تشويق مكلف للأعصاب ولتتأمل في إجابتي عن السؤال: نعم المصريون يحبون الرئيس مبارك وإذا كنت مهتماً بموقفي الشخصي فأنا أيضاً أحبه (لا تكن سيئ النية وصدق ما أقول)، الآن تعال نمعن في التفاصيل ففيها وحدها عميق الجواب وجوهر حقيقته!

طيلة فترة وجود الرئيس في مستشفاه الألماني لإجراء العملية الجراحية فإن مسئولي الحكم ورعاته ودعاته في الإعلام يؤكدون أن مرض الرئيس أظهر مدي حب المصريين للرئيس، والحقيقة أنني حين أؤكد أن المصريين يحبون الرئيس فإنني لا أملك أي دليل علي ذلك، ثم إنني أيضاً لا أري أن مرض الرئيس أثبت هذا الحب بل وليس له أن يثبت، فالمؤكد أن أي رئيس في العالم، بل أي مسئول كذلك سواء في دول متقدمة كأوروبا أو متخلفة سياسياً كمصر حين يمرض يحظي بعاطفة تعاطف ودعم معنوي من الشعب كله لأنه لا يمكن تصور أي شعب علي درجة من الضعة والخباثة إلي حد أن يشمت أو يفقد حسه الإنساني أمام حالة ضعف ومرض لرئيسه أو حاكمه، لا يقول لنا التاريخ ولا الحاضر أن شعباً مهما كانت سماكة وغلظة معدنه لم يشعر بتضامن وتعاطف مع مسئول أو رئيس أو ملك بلاده أثناء فترة مرضه!

طبعاً فيه ناس تشمت في المرض أو في الموت وهناك من يكره حاكماً و رئيساً، بل يدعو الله أن يريحه منه لكنني هنا أتكلم عن الدائرة الأوسع وعن عموم الناس وشرائح المواطنين والذين هم - علي حد علمي وقراءاتي لتجارب وتواريخ الشعوب - لم يظهروا جماعياً أبداً حالة شماتة في موت أو مرض (والذي يملك ما يثبت عكس ما نقوله أرجوه صادقاً أن يطلعنا علي أدلته).

هذه واحدة

الثانية: أن هناك فارقاً كبيراً واسعاً بين الحب والرضا فأن يحب المصريون حسني مبارك شيء وبين أن يرضوا عن سياسته شيء آخر!

المصريون أصلاً لم يتعلموا أبداً أن يكرهوا رئيسهم، فضلاً عن مسألة أكثر عمقاً وغرابة أنهم لم يسمحوا لأنفسهم أبداً أن يتخيلوا أنه من الممكن أن يكرهوا حاكمهم وأن تدفعهم الكراهية لتغييره!

دعني أذكركم أن أحمد عرابي بمجموعة من جيشه حاولوا في الحركة العرابية الإطاحة بالخديو توفيق (في وقت متأخر جداً اتخذوا هذا القرار وفي وقت أكثر تأخيراً حاولوا تنفيذه)، لكن لم يحاول الشعب علي بلاوي ما فعله الخديو توفيق أن يغيره ويخلعه أو أن يثور ضده، بل كانت مهمة عدد من أفراد الجيش فشلوا فلم يتحرك أحد وبقي توفيق علي عرشه، المحاولة الثانية كانت من الجيش أيضاً ومع تغيير الملك فاروق وقد خرجت كذلك من فريق في الجيش وعبر انقلاب أو حركة عسكرية، بينما الشعب المصري لم يمد يده أصلاً لتغيير الملك ولا خلعه ولا قرر ذلك أبداً ولا فكر في ذلك أبداً، المحاولة الثالثة هي تغيير الرئيس أنور السادات عبر اغتياله من فريق في جيشه، بينما لم يكن الشعب في حالة رغبة ولا قدرة علي تغيير الرئيس أبداً ولم يكن الأمر مطروحاً، بل لقد خرجت قبلها بشهور نتيجة استفتاء شعبي (!!) مزور تفتح للرئيس حرية البقاء في الحكم للأبد!!

قد يزعم زاعم بأن تراجع وانحسار مظاهر الحزن علي السادات بعد اغتياله مؤشر علي كراهية الشعب له، والحقيقة أن معارضي السادات يحبون جداً هذا المثال ويقيسون حب الرئيس بالبكاء عليه، حتي يكون جمال عبدالناصر هو الزعيم الوحيد الذي ينفرد بالحب الجارف الوارف، لكن التفسير الأكثر اقتراباً من الإنصاف هو أن الشعب المصري كان مصدوماً من طريقة مقتل السادات، ومن ثم غلبت الصدمة الحزن، ثم إن الهزة الأمنية المزلزلة التي أعقبت اغتياله منعت أجهزة الأمن من فتح الساحة والمساحة للشعب لأن يعلن عن مشاعره، فضلاً عن أن الشعب نفسه كان مرعوباً، ثم جهاز الحكم ذات نفسه كان خائفاً ومرتعداً حتي أنه لم يبذل أي جهد لتنظيم أو تعبئة حالة جماهيرية تليق بالحزن علي الرجل ولعل الملايين التي خرجت بتدبير واضح ومخطط وببعض التلقائية كذلك فور عودة السادات من القدس كان ممكناً إعادة شحنها بعد أقل من أربع سنوات من خروجها لو كان جهاز الدولة راغباً وجاهزاً فعلا!

إذا عدنا إلي فاروق فقد كان الملك المحبوب، ثم كان من بعده محمد نجيب بنفس ذات الشعبية الهادرة التي ورثها بكل بساطة وزادها أضعافاً جمال عبدالناصر، وكان الناس يحبون أنور السادات دون شك، أما حسني مبارك فليس مطروحاً علي أحد أن يكرهه، فالشعب يتعامل مع رئيسه باعتباره قدره وقضاءه والناس المؤمنة - ويلح المصريون في الفاضية والمليانة علي التأكيد أنهم شعب مؤمن - يرضون بقضاء الله وقدره ولا اعتراض علي إرادة الله، ومن ثم يمكن أن تصادف آلافاً من الناس في أنحاء مصر بلا ذرة مبالغة يلعنون الحكم والحكومة هذه الأيام ويشكون من الغلا والكوا ويسبون في المسئولين بكل عزيمة صادقة، لكن إن سألتهم هل تحبون الرئيس مبارك سيقولون فوراً إنهم يحبونه، ويرون فيه رجلاً طيباً، هكذا يحبون الشخص ويلعنون حال سياسته ثم لا يجدون أي مشكلة في هذا الفصام!

ولا يحكي لنا ماضي المصريين علي الإطلاق أنهم خرجوا في مظاهرات ولا تحركات جماعية جماهيرية للمطالبة بتغيير الرئيس أو قاموا بثورة بهدف إنزال الملك أو الرئيس من علي عرشه ولعلك تتابع هذه اللافتات المهزومة التعسة التي يرفعها الواقفون والقاعدون احتجاجاً أمام مجالس الشعب والشوري والوزراء وهم يستجدون الرئيس التدخل لإنصافهم كأن سياسة الرئيس ليست هي التي أوصلتهم إلي الحضيض الذي يعانون منه، الدماغ المصرية متركبة كده.

- الرئيس حكم وليس خصماً

- الرئيس فوق الحساب والسؤال

- الرئيس كالريح والزلازل والشمس والقمر لا يتغير ولا يزول

- الرئيس فرعون إله ولاحظ أن المصريين لم يعيروا النبي موسي أي التفات رغم معجزة شق البحر ولم يؤمن بموسي ورب موسي وهارون إلا قومه اليهود، بينما المصريون استمروا تحت قيادة فرعون الحكيمة!

طبعاً أنا أفصل الآن بين الشعب وبين فريق النخبة الذي ينتظم في تشكيلات معارضة رافضة للرئيس وسياسته، والواضح أنه رغم شعبية عبدالناصر المذهلة كان الإخوان المسلمون مثلاً يكرهونه كراهية التحريم والثابت أن اليساريين والناصريين لم يكرهوا في حياتهم شخصاً مثلما كرهوا السادات ولكن الغريبة أنني لا ألمس ولا ألمح حرارة ولا رائحة تلك الكراهية ضد مبارك من نفس الإخوان وذات الناصريين واليساريين، الإخوان - رغم تعاطفي الصادق والأكيد وإعجابي البالغ بقدرتهم علي التحمل والصمود - لا أعرف حقيقة ودرجة مشاعرهم لأنهم لا يفصحون ولو أفصحوا لا أفهم ولا يقولون ولو قالوا لا أصدق كثيراً، والناصريون واليساريون - رغم صداقتي وميلي للكثيرين منهم - دخل كثير منهم تحت عباءة وفي حظيرة الرئيس مبارك وباتوا من نوقه السياسي وبوقه الإعلامي! لكن هؤلاء فصائل سياسية لا أضمها للجمهور العريض المتعدد الذي يمثل الشعب المصري أو يتمثله ومن ثم أصمم علي أن الشعب المصري يحب الرئيس مبارك، ثم إن الشعب لا يتصور أنه في موضع اختيار بين أن يحب مبارك أو يكرهه ثم الشعب متأكد كذلك أنه لا يمكن أن يغير الرئيس فلا يفكر في أن يغيره، وأريد أن أنبه أن النخبة - أو لو شئت الأمانة فهي الطليعة - قادرة علي تغيير الرئيس فعلاً وسلمياً، لكن هذا موضوع نتحدث عنه في موضع آخر؟!

أعود إلي فساد الدليل وليس فساد النتيجة علي حب الشعب للرئيس بأن يستند الدليل علي عواطفهم تجاهه في ساعة المرض خصوصاً وليس لدينا أي مقياس علي الإطلاق لضبط معايير الحب والكراهية، والذي رأيناه هي وصلات نفاق مستديم ومستديمة نراها من كل العينات السياسية والإعلامية في كل وقت مدحاً وتمجيداً وتقديساً وتأليها للرئيس وتكون مناسبة كالمرض فرصة لإظهار حرارة النفاق والسباق في مبالغة التعبير عنه، فإذا كان دليل البعض لمحبة الشعب للرئيس هي مكالمات التليفون في الفضائيات أو مقالات الافتتاحيات أو برقيات التهاني بسلامة الشفاء أو تصريحات المسئولين أو غنائيات المجالس المحلية والنيابية ومجلس اتحاد الكرة، فهذا كله محض وهم ولا يشكل أي دليل ولا يثبت أي حقيقة، لكن الذي يكمل المشهد هو ما نسمعه من نفس هؤلاء الذين يبذلون جهداً في إظهار محبة الرئيس حين يقولون إن المصريين يحبون الرئيس لأنه بمثابة الوالد، والد كل المصريين ويتمطع أحدهم ويشعر بأنه صعد إلي قمة البلاغة عندما يقول إنه يشعر أن الرئيس مثل والده تماماً (وقد تطفر دمعة من عينه تأثراً)، هذا كله لا يؤكد شيئاً قدر أننا لسنا دولة حديثة ولا عصرية ولا دولة ديمقراطية قطعاً، نحن قبيلة أو شركة أو ورشة أو عزبة لها علم ونشيد وصاحبها الباشا والبيه ناظر العزبة وتملك قمر النيل سات!!

لا توجد دولة محترمة في الدنيا (ولا في المريخ لو عندهم فوق دولة) تعتبر رئيسها مثل والدها، هذا تخلف وتلك بدائية وكلام ناس خرفانة مش ناس عاقلة وناضجة وفاهمة، الرئيس مبارك يعلن فشله الحتمي في تحويل مصر إلي دولة حديثة لو كان يصدق أنه والد كل المصريين ونحن نعلن طفولتنا السياسية كشعب وكوطن لو تعاملنا علي أن الرئيس مبارك مثل والدنا، الرئيس مبارك هو والد علاء وجمال فقط ووالدي هو الأستاذ السيد عيسي فقط، إنما حكاية الرئيس الوالد فتعود بنا إلي عصر القبيلة وفي أحسن الأحوال عصر الملك الذي يملك حق الليلة الأولي لرعيته، الرئيس هو منصب منتخب يقوم علي خدمة الشعب ويبقي في مقعده برضا الشعب وعلي حد علمي مفيش حد بيختار والده ثم إن مكانة وبقاء والدك ليس مطروحاً للتصويت، لا يوجد أب يتم التصويت عليه، ولا يصح ولا يصلح ونحن في القرن الواحد والعشرين أن يتطوع منافق ليقول إن الناس تنظر للرئيس باعتباره والد كل المصريين، هذا كلام يجرنا للخلف، بل الأصح أنه يهبط بنا إلي القاع ويزيد الحفر حفراً حتي يردمنا تماماً.

طبعاً المنافقون يروجون حكاية الرئيس الوالد لثلاثة أسباب:

الأول: أنهم منافقون.

الثاني: أنهم يريدون أن يقولوا إن الرئيس قدر كالوالد نحبه كالوالد وهو مسئول عنا كالوالد ولا يمكن تغيير الوالد فهذا عقوق وجحود.

الثالث: أن يجعلونا نتعامل مع الرئيس بتبجيل الأب وليس باحترام المنصب ثم بالبر بالرئيس الوالد وليس معارضة الرئيس الموظف ثم الإحساس بأننا نشتغل عند والدنا بينما الصحيح أن الرئيس يشتغل عندنا.

يوم نعرف أن حب الرئيس يأتي طوعاً وليس قدراً.

ويوم نتأكد أن الرئيس ليس والد المصريين.

ويوم نعلم أننا يمكن أن نغيره بل واجبنا أن نغيره.

يومها ستكون مصر غير التي تعرفها وتعيش فيها الآن.. ستكون أفضل وأعظم أو علي الأقل لن تكون بسوء ما هي فيه الآن حفظها الله - وحده - من كل سوء.. بما فيه سوء التفاهم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التهاني والأغاني التي تعيد مصر إلى القرون الوسطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منتدى عيون الاسلام تتقدم بأحر التهاني لأعضائها المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك.
» صفحة لجميع البواحث التي تريدها
» الشعب المصري تمني الصحة للرئيس خوفًا من السيناريوهات البديلة التي طرحتها المعارضة
» الالتزام الإخواني بالمعادلات التي كرسها النظام لا يأتي خوفا من زيادة جرعة البطش بقدر ما هو تعبير عن طبيعة تفكيرهم السياسي
» تقدم الشيخ جمال صابر- مدير حملة "لازم حازم" الداعمة للمرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بمجموعة من الأوراق والمستندات التي يدعي أنها تثبت أن المذيعة عزة مصطفى، يهودية الأصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيون الاسلام :: القسم العام :: المواضيع العامه-
انتقل الى: