اليوم العالمي لاضطهاد المراةكل عام نفس الإحتفال .. يوم المرأة العالمي .. كل وسائل الإعلام من مجلات وجرائد وقنوات فضائية وإنترنت تروج لهذا اليوم .. فتعلن عنه قبلها وتكتب مقالات ومقالات فيه.
ولكن .. اليوم العالمي للمرأة حقيقة ما هو ؟
هل هو الإحتفال بهذه الإحصائيات :
يغتصب يومياً في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن !!
- يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل مابين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!
واحد من 42 مليون جنين قتلوا بالإجهاض في أمريكا منذ عام 1973 إلى 2002
- بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات !!
- وفي بريطانيا 170 شابة تحمل سفاحاً كل أسبوع !!
- في أسبانيا سجلت الشرطة أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم!!
- 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا وحكومتهم تنتقد التمييز عند العرب!!
- رصدت إحصائيات عام 1997م اغتصاب امرأة كل 3 ثوان ٍ بأمريكا والضرب المبرح لـ6 ملايين امرأة ومقتل 4 آلاف امرأة في ذات العام!![/b]في أمريكا
أثبت مراكز دراسات وبحوث أمريكية عديدة هذه الإحصائية التالية:
- (1,553.000) حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها الفتيات لم تجاوزهن العشرين من أعمارهن. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك!!
- 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.
- 8 ملايين امراة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.
- 27% من الرجال يعيشون على حساب النساء في سنة 1986م.
- 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.
- 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
- ثم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
واحدة من 3 ملايين امرأة في أمريكا يتعرضن لاعتداء جسدي كل عام
بماذا ينفع يوم المرأة العالمي هذه الجثة والملاين مثيلاتها من ضحايا الرأسمالية ؟ وبماذا يحتفل العالم فعلا ؟- 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
- أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.
- مليون امرأة تقريباً عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.
- 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.- كما بيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.
- ومن جهتها أشارت (والكر) استناداً إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، 44% من جهة آبائهن، كما بيّنت ان 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
- عام 1985م قُتل 2928 شخصاً على يد أحد أفراد عائلته، وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج، وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.
يتحدث الدكتور (سايمونس مور) -وهو شاهد من أهلها - عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي، فيقول: "تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة وهناك اعتراف اجتماعي عام بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك وهي تعيش حالة فلتانها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضاً من مشاكل تكون أحياناً ذات طابع آخر:
- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1,36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1,2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.- 93% من النساء الأسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.- 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي 10 أضعاف هذا العدد.
- ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.- هناك مالا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة او أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
فلا عجب أن الغرب الكافر قد خصص يوما لتكريم المرأة !! ولكن إذا كان هذا ما حققته المرأة في الغرب فأين حقوق المرأة وما ينادون به من مساواة مع الرجل ؟ أم هي خدعة ؟ فما معنى أن يكون هناك يوم عالمي للمرأة وهذا هو واقعها ؟ ولماذا يتم الترويج للحياة في الغرب وللمرأة الغربية كأنها نموذج يحتذى به في وسائل الإعلام العربية والإسلامية ؟ لأن من الواضح أن ذلك اليوم ما إبتدعه القائمين عليه إلا لذر الرماد في العيون... فهذا هو الغرب الكافر فالنظام الإجتماعي عنده فاشل ولكنه يهرع لترقيعه بهذه الإحتفالات التي يحدد لها اياما لتكريم المرأة المهانة المهضوم كل حقوقها ليخفي فشل الديموقراطية الحقيقي في التعامل مع المرأة. ويستغل الإعلام في التعتيم على هذه الحقائق المرعبة بالترويج لهذه الإحتفالات الفارغة وإعلامنا المسيس يبرع في تقليد الإعلام الغربي كالببغاء ويحتفل بإضطهاد المرأة العالمي.