قال الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء إن لقاء الرئيس محمد مرسي برئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم اليوم تطرق لدعم الموازنة بـ2 ملياردولار، تم دفع نصف مليار خلال شهر رمضان وتسليم الباقي بقيمة الوديعة والتي ستكون خلال شهرين.
وأضاف قنديل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء القطري بقصر الرئاسة عقب لقاء الرئيس مرسي أنه تم الاتفاق علي دعم الاستثمارات القطرية في مصر، مشيرًا إلي أنه تم وضع برنامج زمني لحل الخلافات والبحث في إقامة مشروعات ضخمة، وأولها مشروع للحديد في مصر والآخر استثمارات في مجال الطاقة الكهربائية بشرق التفريعة بقيمة 8 مليارات دولار.
وأوضح قنديل أنه تمت دراسة إنشاء مدينة ومنتجعات سياحية علي البحر المتوسط بقيمة 10 مليارات دولار وزيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين، وهو ما يساعد في جذب السياحة من مناطق أخري من العالم.
وأضاف قنديل أن مصر تحتاج استثمارات من القطاع الخاص بقيمة 170 مليارا حتي نحقق نمو 5%، مشيرا إلي أن مصر تعمل علي حل مشاكل المستثمرين في الإمارات والسعودية، حتي نعطي رسالة للمستثمرين لتشجيعهم علي الاستثمار لدينا.
ومن جانبه صرح حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء دول قطر ووزير الخارجية أن لقاءه بالرئيس مرسي تم خلاله الاتفاق علي تفعيل اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين، والبحث عن اتفاقيات استثمارية جديدة لمساعدة مصر علي تجاوز الفترة الراهنة.
وأكد حمد أن الاتفاقات تناولت العمالة المصرية وتكثيف الرحلات بين البلدين ودراسة إنشاء سماء مفتوحة بين البلدين وفتح مجال العمالة دون تحديد عدد.
واضاف أنه تم الاتفاق علي عدة مشروعات استثمارية أهمها مصانع للحديد والصلب واستثمارات بحدود 8 مليارات جنيه في مجال الطاقة والغاز بمجمع شرق التفريعة.
إضافة إلي مشاريع عقارية بشرم الشيخ والغردقة، وتم وضع شروط مناسبة للجانبين، مشيرا إلي ان مشاريع دعم الحكومة المصرية ليست مشروطة وانما هي للشعب المصري وليست هناك مشاريع اقتصادية ستدوم طويلا لتحريك الاقتصاد وستكون مربحة للطرفين.
وقال ستبشر خيرا من المحادثات لاننا اتفقنا علي تاريخ محدد وضع في مذكرة لإلزام الجانبين بالتنفيذ في ميعاد محدد، وهذا ما لم يحدث في التعامل مع الحكومات السابقة، مما يؤكد جدية الحكومة الحالية.
واشار حمد الى أن الوديعة القطرية تبلغ 2 مليار دولار، سوف تسلم لمصر خلال شهرين سيكون منها نصف مليار دولار أواخر الشهر الحالي والباقي خلال شهري اكتوبر ونوفمبر.
واوضح أنه لا سقف للتعاون مع مصر وان قطر تدعم أي جهد عربي لحل الأزمة السورية.