أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا نية لديها لوقف طبع المصحف الشريف الذى يتم توزيعه سنوياً على طلاب الصف الأول الثانوى.
وقالت الوزارة، فى ردٍ على ما نشره موقع "اليوم السابع" الثلاثاء الماضى حول نية الوزارة تحويل القرآن إلى أقراص مدمجة لتوفير نفقات طباعة النسخ المطبوعة، أن التفكير فى تحميل المصحف على "سى.دى" لا يعنى عدم طباعته، واعتبرت أن الهدف من الـ"سى.دى" هو توفير الآيات بأصوات مشاهير المقرئين للطلاب لتعليمهم القراءة الصحيحة وتقديم خدمة مضافة لهم.
ويصل عدد نسخ المصحف التى تتحمل الوزارة نفقة طبعها كل عام دراسى إلى 980 ألف نسخة تُوزَّع على طلاب الصف الأول الثانوى بالتعليم العام والفنى، وهو مصحف مفسَّر أعده الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق، وبدأ توزيعه داخل المدارس منذ منتصف التسعينيات باتفاق بين "طنطاوى" ود. حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبقن ويتكلف سنوياً 9 ملايين جنيهات.
فى السياق نفسه قالت مصادر مطلعة بـ"التعليم"، لـ"اليوم السابع"، إن الوزارة تراجعت عن مقترح تحويل المصحف من مطبوع إلى إلكترونى خشية التعرض لهجوم من التيار الدينى.
وذكرت المصادر أن الفكرة طُرِحَت بالفعل على المسئولين فى الوزارة فانقسموا حولها خشية النقد رغم قناعتهم بوجوب طرح أفكار لتوفير نفقات طبع الكتب المدرسية ثم قرروا تأجيل مناقشتها للعام الدراسى القادم قبل أن يتراجعوا عنها لتخوفهم من عدم تقبل الرأى العام وتحديداً التيارات الدينية لها.
أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا نية لديها لوقف طبع المصحف الشريف الذى يتم توزيعه سنوياً على طلاب الصف الأول الثانوى.
وقالت الوزارة، فى ردٍ على ما نشره موقع "اليوم السابع" الثلاثاء الماضى حول نية الوزارة تحويل القرآن إلى أقراص مدمجة لتوفير نفقات طباعة النسخ المطبوعة، أن التفكير فى تحميل المصحف على "سى.دى" لا يعنى عدم طباعته، واعتبرت أن الهدف من الـ"سى.دى" هو توفير الآيات بأصوات مشاهير المقرئين للطلاب لتعليمهم القراءة الصحيحة وتقديم خدمة مضافة لهم.
ويصل عدد نسخ المصحف التى تتحمل الوزارة نفقة طبعها كل عام دراسى إلى 980 ألف نسخة تُوزَّع على طلاب الصف الأول الثانوى بالتعليم العام والفنى، وهو مصحف مفسَّر أعده الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق، وبدأ توزيعه داخل المدارس منذ منتصف التسعينيات باتفاق بين "طنطاوى" ود. حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبقن ويتكلف سنوياً 9 ملايين جنيهات.
فى السياق نفسه قالت مصادر مطلعة بـ"التعليم"، لـ"اليوم السابع"، إن الوزارة تراجعت عن مقترح تحويل المصحف من مطبوع إلى إلكترونى خشية التعرض لهجوم من التيار الدينى.
وذكرت المصادر أن الفكرة طُرِحَت بالفعل على المسئولين فى الوزارة فانقسموا حولها خشية النقد رغم قناعتهم بوجوب طرح أفكار لتوفير نفقات طبع الكتب المدرسية ثم قرروا تأجيل مناقشتها للعام الدراسى القادم قبل أن يتراجعوا عنها لتخوفهم من عدم تقبل الرأى العام وتحديداً التيارات الدينية لها.