"كابتن إسرائيل" مجلة أطفال تزور التاريخ

"كابتن إسرائيل" مجلة أطفال تزور التاريخ


كابتن اسرائيل



القدس: إمعاناً في ترسيخ مبادئ العنصرية في ذهن الأطفال أطلقت مؤخراً في إسرائيل مجلة للأطفال بعنوان "كابتن إسرائيل" والتي صدر العدد الأول منها مطلع العام الحالي، ويشرف على إصدار المجلة جمعية stand with us اليمينية المتطرفة، وهي التي ابتكرت الشخصية الرئيسية للقصة.

وحسبما ذكرت ليال حداد بصحيفة "الأخبار" اللبنانية شخصية "كابتن إسرائيل" التي تم ابتكارها تطل على الأطفال حاملة شمعدان كبير ودرع على شكل شعار نجمة داوود، ويتمثل العدو الذي يحاربه هذا البطل في كل من يعادي السامية أو الصهيونية كما ذكر العدد الأول من المجلة.

وتاتي هذه المجلة والتي تتبنى الجانب والفكر الإسرائيلي ببطلها لتخبر أطفال العالم القصة الحقيقية للتاريخ اليهودي، ففي العدد الأول تتنقل المجلة من حدث تاريخي لأخر فمن هجرة اليهود إلى أرض الميعاد، وصولاً إلى عام 2005، واستمرار الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ووفقاً للكاتبة بـ "الأخبار" لا تشير المجلة إلى أي من الممارسات الإسرائيلية والمذابح التي ارتكبتها في سبيل إقامة دولتها، أما صورة العدو الذي يحاربه "كابتن إسرائيل" فتتمثل في أفعى سامة، تحاول القضاء على الإسرائيليين واليهود، وتمثّل هذه الأفعى الشعوب المناهضة للصهيونية، فتحمل اسم BDS. وهو اختصار لحركة "المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات" على إسرائيل، والتي تقف خلفها مجموعة من الناشطين من مختلف أنحاء العالم.

واستمراراً في تشويه التاريخ والحقائق التي لا تقف عند حد معين في هذه المجلة يؤكد "كابتن إسرائيل" هذا في قصته أنه منذ آلاف السنين حتى بدايات القرن العشرين، "لم يسكن شعب محدّد أرض فلسطين، بل شعوب عدة استوطنت الأرض وغادرتها. وحدهم اليهود كانوا العنصر الثابت هناك"!

انتو عارفين دة الطبيعى لان اسرائيل عندة هدف تذهب اليه بالكذ والتضليل ولكن هى تسع فى هذفه

ويقابله من الجانب العربى الاستهزاء والسخريه وهم ماضين فى هدفهم بايجاد وتقنيه يستخدمون كل شى من اجل هدفهم

ولذلك وجب على المسلمون ان يقومو بعمل افعل ايجابيه واستخد ام امكنياتهم لرد كيد العدو الصهيونى.

بجانب استخدام الدين الذى اصبح رئسا الدول هم اول من يحاربوة بايديهم وايدى العدو.

ولله الامر من قبل ومن بعد