عيون الاسلام Admin
عدد المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 09/03/2010
| موضوع: كيد النساء.. يلاحق سكان قصر الإليزيه الثلاثاء أبريل 20, 2010 8:21 pm | |
| | | |
* بعد أن خاضت حملة متميزة وضعت بها نيكولا ساركوزي علي مقعد الإليزيه, لكونها المحامية والمسئولة عن حملته في الانتخابات الرئاسية الماضية في2007, أصبحت اليوم رشيدة داتي- وزيرة العدل السابقة- المتهم والمستبعد من بلاط السياسية الفرنسية. فبالرغم من العلاقة الوثيقة التي كانت تربط بين داتي وساركوزي والتي كانت تبرز بوضوح باهتمامه بها علي مرأي ومسمع من السياسيين والإعلاميين, وهو ما تجلي بتكريمه لها حين قام بتشكيل أول مجلس وزاري لتكون أول فرنسية من أصول عربية تتبوأ منصبا من أهم مناصب الدولة وهو وزارة العدل. لكن قلبت الموازين بعد أن روجت الكثير من الشائعات حول علاقة عاطفية بين الرئيس الفرنسي ووزيرة العدل, وأنه أب محتمل لمولودتها زهرة خصوصا أن داتي لم تعلن عن هوية والد ابنتها! وفي تلك الأثناء كان الرئيس قد تزوج من السيدة كارلا بروني- عارضة الأزياء السابقة والمغنية ذات الأصول الإيطالية- وشاع ما شاع حول توتر العلاقة بين سيدة الإليزيه الأولي ووزيرة العدل, حتي تم استبعادها في أول تغيير وزاري تحت ذريعة خوض الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي, وبالفعل اختيرت رشيدة نائبة بالبرلمان, وأخذت من بروكسل مقرا لها. ويبدو أن جرح داتي لم يندمل فراحت تروج الشائعات لتفسد العلاقة الزوجية لساركوزي, ذلك حسبما تشير أصابع الاتهام بفرنسا لها في الآونة الأخيرة. أما داتي فمن ناحيتها تنفي كل ما يوجه لها من اتهامات, وجاء آخر تصريح لها صدر بجريدة لوموند الفرنسية- أخيرا- ليشير إلي امتعاضها من تلميحات الإليزيه وبعض الصحف التي تدينها وتجعل منها مصدرا لهذه الشائعات. والجديد في الأمر, أن محكمة باريس فتحت ملفا للتحقيق بحثا وراء مصادر هذه الشائعات خصوصا ما يروج منها عبر الإنترنت, وربما تفصح الأيام القليلة المقبلة عن إدانة داتي أو إثبات براءتها.
|
| |
|