ايمى2010 Admin
عدد المساهمات : 767 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 العمر : 32
| موضوع: انما يخشى الله من عباده العلماء الجمعة مارس 19, 2010 5:24 pm | |
| نواصل الحديث عن سلسلتنا العلمية فى اكتشافا ت الاعجاز الالهى لقرآننا الكريم والتى حيرت القلوب وأذهلت العقول الا من رحم ربى فهو على الايمان حقا و لربه ساجدا شاكرا ولنبيه محمدا صلى الله عليه وسلم مصدقا ومحبا 0
تكلمنا فى المرة السابقة عن القلب وما فيه من أحساس وشعوروعن الصدر ومايحد ث فيه وله فى الطبقات العليا 0ومازال حديثنا متواصلا فى مجال الطب ،فنقول والاستعانة بالله 03- شرب المـــــــاء : -عن ثُمامة بن عبد الله قال : كان أنس بن مالك رضي الله عنه يتنفَّس في الإناء مرتين أو ثلاثة ، و زعم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يتنفَّس ثلاثاً . صحيح البخاري في الأشربة 5631و عن ابن أبي قتادة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا شرب أحدكم فلايتنفَّس في الإناء ، وإذا بال أحدكم فلا يمسح ذكره بيمينه ، و إذا تمسح أحدكم فلا يتمسحبيمينه " . صحيح البخاري في الأشربة 5630وأخرج مسلم و أصحاب السنن من طريق أبي عاصم عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلمكان يتنفَّس في الإناء ثلاثاً و يقول : " هو أروَى و أمرَأ و أبرأ " .أي أكثر رياً ، و أكثرإبراء من الأذىو العطش ، و المراد أنه يصير هنيئاً مريئاً سالماً من مرض أو عطش أو أذى .قال بعض العلماء : النهي عن التنفس في الشراب كالنهي عن النفخ في الطعام و الشراب ،منأجل أنه قد يقع فيه شيء من الريق فيعافه الشارب و يتقذره ، و محل هذا إذا أكل و شرب معغيره ، و أما إذا أكل وحده أو مع أهله أو من يعلم أنه لا يتقذَّر شيئاً مما يتناوله فلا بأس .قلت : و الأولى تعميم المنع لأنه لا يؤمَن مع ذلك أن تفضل فضلة أو يحصل التقذَّر من الإناء او نحو ذلك ... و قال القرطبي : معنى النهي عن التنفس في الإناء لئلا يتقذر به من بزاق أو رائحة كريهة تتعلق بالماء [ فتح الباري : 10 / 94 ] .هكذا فهم المتقدِّمون من العلماء الحديث الشريف و زاد فيه المعاصرون معنى آخرقال أحدهم : وهذا هدي آخر يُشَرِّفنا به سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ليتمم مكارم الأخلاق ،و النفخ في الطعام و الشراب خروج عن الآداب العامة و مجلبة للاحتقار و الازدراء ، و النبي صلى الله عليه و سلم سيد المؤدِّبين و إمام المربِّين .التنفس شهيق و زفير ، الشهيق يدخل الهواء الصافي المفعم بالأكسجين غلى الرئتين ليمدالجسم بما يحتاجه من الطاقة ، و الزفير يُخرج من الرئتين الهواء المفعم بغاز الفحم مع قليلمن الأكسجين وبعض فضلات الجسم الطيَّارة التي تخرج عن طريق الرئتين بشكل غازي ، هذه الغازات تكثر نسبتها في هواء الزفير في بعض الأمراض كما في التسمُّم البَولي ... فهواء الزفير هو حامل لفضلات الجسم الغازية مع قليل من الأكسجين ، لذلك نهى النبيصلى الله عليه و سلم عن النفخ في الطعام و الشراب .وأرشد صلى الله عليه و سلم أيضاً إلى مبدأ هام في أمره بالتنفس عند الشرب ، فمن المعلومأن شارب الماء دفعة واحدة يضطر إلى كتم نفسه حتى ينتهي من شرابه ، و ذلك لأن طريقالماء و الطعام و طريق الهواء يتقاطعان عند البلعوم فلا يستطيعان أن يمرا معاً ، و لابد من وقوف أحدهما حتى يمر الآخر . و عندما يكتم المرء نَفَسه مدة طويلة ينحبس الهواء في الرئتين فيأخذ بالضغط على جدران الأسناخ الرئوية فتتوسع و تفقد مرونتها بالتدريج ، و لا يظهر ضررذلك في مدة قصيرة ، ولكن إذا اتخذ المرء ذلك عادة له و صار يعب الماء عباً كالبعير تظهر عليه أعراض انتفاخ الرئة ... فيضيق نَفَسُه عند أقل جهد ، و تزرقُّ شفتاه و أظافره ، ثم تضغطالرئتان على القلب فيصاب بالقصور ، و ينعكس ذلك على الكبد فيتضخم ، ثم يحدث الاستسقاءو الوذمات في جميع أنحاء الجسم ، و هكذا فإن انتفاخ الرئتين مرض خطير حتى أن الأطباءيعدونه أخطر من سرطان الرئة ، و النبي صلى الله عليه و سلم لا يريد لأفراد أمته كل هذا العناءو العذاب ، لذلك نصحهم أن يَمَصَُوا الماء مصاً ، وأن يشربوه على ثلاث دفعات فهو أروىو أمرأ و أبرأ [ الحقائق الطبية في الإسلام ، باختصار ] .المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم4 - ما ء زمــــــــزم : -نعم ماء زمزم له مزية من حيث التركيب , فقد قام بعض الباحثين من الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا , وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء زمزم , فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره , قال لي المهندس " سامي عنقاوي " مدير – رئيس مركز أبحاث الحج .. عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء .. كلما أخذنا من الماء زاد .. شَغّلنا ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر لنا وضع الأسس , ثم قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم ؟! فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة !! نقي طاهر , لكن قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو يأتي التلوث من غيره ! , ولكنه نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء . هذا عن خصوصيته ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما .. ودائما يعطي منذ عهد الرسول صلى الله عليه سلم إلى اليوم وهو يفيض كم تستمر الآبار التي غير ماء زمزم ؟! خمسين سنة , مائة سنة .. ويغور ماؤها وتنتهي فما بال هذا البئر دائما لا تنفذ ماءه ؟قال صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له ) أخرجه أحمد - حق أنا علمت علما قاطعا بقصة رجل من اليمن – أعرفه فهو صديقي - هذا رجل كبير , نظره كان ضعيفا .. بسبب كبر السن وكاد يفقد بصره ! , وكان يقرأ القرآن وهو حريص على قراءة القرآن .. وهو يكثر من قراءة القرآن وعنده مصحف صغير .. هذا المصحف لا يريد مفارقته , ولكن ضعف نظره فكيف يفعل ؟ ! قال : سمعت أن زمزم شفاء فجئت إلى زمزم , وأخذت أشرب منه فرأيته أنا , أنا رأيته يأخذ المصحف الصغير من جيبه ويفتحه ويقرأ , أي والله يفتحه ويقرأ وكان لا يستطيع أن يقرأ في حروف هي أكبر من مصحفه هذا , وقال : هذا بعد شربي لزمزم . فيا أخي الكريم هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكن الدعاء شرطه أن يكون صاحبه موقنا بالإجابة شرط أن تكون مستجيبا , شرطه أن تحقق شرط الجواب : ( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) - البقرة : 186المصدر " أنت تسأل والشيخ الزنداني يجيب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " للشيخ عبد المجيد الزنداني 0*يسرية شفيت من قرحة قرمزية في عينها اليسرى بعد استعمالها ماء زمزم 000!!يذكر أحد الإخوة المسلمين بعد عودته من أداء فريضة الحج فيقول : حدثتني سيدة فاضلة اسمها – يسرية عبد الرحمن حراز – كانت تؤدي معنا فريضة الحج ضمن وزارة الأوقاف عن المعجزة التي حدثت لها ببركات ماء زمزم فقال : إنها أصيبت منذ سنوات بقرحة قرمزية في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لا يفارقها ليل نهار , ولا تهدئ منه المسكنات .. كما أنها كادت تفقد الرؤية تماما بالعين المصابة لوجود غشاوة بيضاء عليها .. وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لا سبيل إلى وقف الصداع إلا باعطائها حقنة تقضي عليه , وفي نفس الوقت تقضي على العين المصابة فلا ترى إلى الأبدوفزعت السيدة يسرية لهذا النبأ القاسي , ولكنها كانت واثقة برحمة الله تعالى ومطمئنة إلى أنه سيهيئ لها أسباب الشفاء رغم جزم الطب والأطباء بتضاؤل الأمل في ذلك .. ففكرت في أداء عمرة , كي تتمكن من التماس الشفاء مباشرة من الله عند بيته المحرموجاءت إلى مكة وطافت بالكعبة , ولم يكن عدد الطائفين كبيرا وقتئذ , مما أتاح لها – كما تقول – أن تقبل الحجر الأسود , وتمس عينها المريضة به .. ثم اتجهت إلى ماء زمزم لتملأ كوبا منه وتغسل به عينها .. وبعد ذلك أتمت السعي وعادت إلى الفندق الذي تنزل بهفوجئت بعد عودتها إلى الفندق أن عينها المريضة أصبحت سليمة تماما , وأن أعراض القرحة القرمزية توارت ولم يعد لها أثر يذكر0كيف تم استئصال قرحة بدون جراحة ؟! ..كيف تعود عين ميئوس من شفائها إلى حالتها الطبيعية بدون علاج ؟! وعلم الطبيب المعالج بما حدث , فلم يملك إلا أن يصيح من أعماقه الله أكبر إن هذه المريضة التي فشل الطب في علاجها عالجها الطبيب الأعظم في عيادته الإلهية التي أخبر عنها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له , إن شربته تستشفي شفاك الله , وإن شربته لشبعك أشبعك الله – وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله , وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل ) رواه الدارقطني والحكم وزاد*إخراج حصاة بدون جراحة 0000!!ومثل هذه الحكاية وحكايات أخرى نسمع عنها من أصحابها أو نقرؤها , وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على صدق ما قاله الرسول صلى الله عليه سلم عن هذه البئر المباركة زمزمفيروي صاحب هذه الحكاية الدكتور فاروق عنتر فيقول :لقد أصبت منذ سنوات بحصاة في الحالب , وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية جراحية , ولكنني أجلت إجراء العلمية مرتين .. ثم عن لي أن أؤدي عمرة , وأسأل الله أن يمن علي بنعمة الشفاء وإخراج هذه الحصاة بدون جراحة ؟وبالفعل سافر الدكتور فاروق إلى مكة , وأدى العمرة وشرب من ماء زمزم , وقبل الحجر الأسود , ثم صلى ركعتين قبل خروجه من الحرم , فأحس بشيء يخزه في الحالب , فأسرع إلى دورة المياه , فإذا بالمعجزة تحدث , وتخرج الحصاة الكبيرة , ويشفى دون أن يدخل غرفة العملياتلقد كان خروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء الذين كانوا يقومون على علاجه , ويتابعون حالتهالمصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد 05 - هضم الطعـــــــــــــا م : -عن المقدام بن مَعدِ يكرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه ، بحَسبِ ابن آدم لُقيماتٍ يُقمنَ صُلبَه ، فإن كان لا محالة فاعلاً ، فَثُلُثٌ لطعامه ، وَ ثُلُثٌ لشرابه ، وَ ثُلُثٌ لِنَفَسِه " .وتضمن الحديث الشريف عدداً من الحقائق العلمية : منها بيان الأضرار المترتبة عن الإفراط في تناول الطعام . ومنها بيان تأثير امتلاء المعدة بالطعام على عملية التنفس ، فقد يصاب الإنسان بعسر في التنفس إذا ملأ معدته بالطعام .ومنها فائدة شرب الماء مع الطعام ، ففي كتاب ( السنة المطهرة و التحديات ) ذكر مؤلفه أنَّ زميلاً له من كبار أساتذة كلية الطب في جامعة دمشق قال له : كيف نقبل كلام هؤلاء الأجانب ولا نقبل كلام النبي صلى الله عليه و سلم ؟! ثم ذكر قصة من واقع حياته العلمية فيها عبرة لمن عقل وتدبر فقال : قد كنت أول ما عُينت مدرساً في كلية الطب أقرر فائدة شرب الماء مع الطعام آخذاً بالحديث الصحيح " فَثُلُثٌ لطعامه ، وَ ثُلُثٌ لشرابه ، وَ ثُلُثٌ لِنَفَسِه " و قد لاحظت فائدة ذلك على نفسي و على مرضاي الذين أصبح عددهم يزيد الآن على نصف مليون . و كان الطلبة آن ذاك يعارضونني لأنهم يجدون في الكتب التي بين أيديهم و المأخوذة عن الأجانب ضد ذلك ، و كنت أصر على رأيي و أخالف تلك الكتب .وأخيراً منذ سنين جاء علم الطب نفسه يقرر ما ذكره الحديث الشريف ، و يوصي بشرب الماء مع الطعام لأنه تبين للأطباء أن شرب الماء مع الطعام يفيد في زيادة إفراز العصارات كلها في المعدة و الكبد و الأمعاء ، و يساعد مهمة جهاز الهضم بتليين الطعام و صياغته كعجينة تنفذ فيها العصارات الهاضمة ، و يمنع القبض ، و كنت أوصي المصابين بالقبض ( الإمساك المزمن ) بكثرة شرب الماء مع الطعام [ السنّة المطهرة و التحديات ] .والرسول العظيم حين يخصص الثلث الآخر للنفس لم يشأ أن يتعرض لحقائق علمية لم تعرف إلا في القرن العشرين حين درس بافلوف العصارة المَعِديَّة عند الكلب حين فتح معدته و تابع كيف يهضم الطعام و تفرز العصارات ، و لم يصرح الرسول الكريم عما يجري في المعدة إلا أنه اكتفى بذكر الثلث الثالث للنَّفّس ، حيث أن الطعام بحاجة إلى هضم ، و الهضم لا يتم بدون مفرزات المعدة ، فإذا امتلأت المعدة بالطعام فأين تجد العصارات الهاضمة مكاناً لها ؟وهناك سر آخر في هذا الحديث ، فقد ابتكر العلماء في الولايات المتحدة طريقة جديدة لإنقاص الوزن و ذلك بإدخال بالون إلى المعدة و ينفخ بشكل يملأ ثلث المعدة و يبقى ثلثا المعدة الآخران فارغان للطعام ، و قد وجد الباحثون أنها طريقة فعالة في إنقاص الوزن . أليس هذا ما جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام قبل أكثر من ألف و أربعمائة عام [ قبسات من الطب النبوي و الأدلة العلمية الحديثة ] .المصدر : " الأربعون العلمية" عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم6 - بــو ل الا بل و أ لبا نهــــا : -عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن ناساً من عُرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فـاجتَـوَوها ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها و أبوالها ، ففعلوا فصحُّوا ، ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم و ارتدوا عن الإسلام و ساقوا ذَودَ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فبعث في إثرهم فأتي بهم ، فقطع أيديهم و أرجلهم و سَمل أعينهم ، و تركهم في الحرة حتى ماتوا " . رواه البخاري و مسلم و اللفظ لهشرح ألفاظ الحديث :اجتووها : أي كرهوا المقام فيها لمرض أصابهم ؛ مشتق من الجوى و هو داء في الجوف . و في رواية : فعظمت بطونهم أي انتفخت ، واصفرت ألوانهم . ذَود رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي إبله . سَمل أعينهم : أي فقأها . وعن أنس قال : إنما سمل النبي صلى الله عليه و سلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة . كما في رواية لمسلم . الحرة : أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة .واحتج بهذا الحديث من قال بطهارة أبوال الإبل و هو قول مالك و أحمد و طائفة من السلف ، و يبدو أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن لهم بذلك لأنهم كانوا قد ألفوه في حياتهم و اعتادت عليه أجسامهم ، فحالهم في هذا كحال المدمن على تناول المخدرات يعالج بإعطائه منها جرعات تُقلَّل بالتدريج حتى يشفى منها ؛ فالحديث محمول على حال الضرورة كالميتة للمضطر .وقد وفَّق الله تعالى بعض أساتذة جامعة دمشق و أفاد من هذا الطب النبوي في علاج طفل له صغير أصيب باستسقاء في رأسه ، وتضخم رأس الولد جداً و أعيا الأطباء علاجه، فتذكر الوالد العالم المؤمن قصة العرنيين ، فصار يذهب إلى مناطق نائية يأتي منها بلبن النوق ، وكانت النتيجة جيدة بل مدهشة منذ أول قطرة رضعها الطفل .. علماً بأن تعليل نفع لبن الناقة و بولها للاستسقاء واضح و ميسر علمياً ، لأن لبن الناقة يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم مركزة كما ذكر الدكتور محمود الجزيري ، يضاف لذلك ما ذكره الأنطاكي في تذكرته و هي مرجع هام في الطب العربي ، فقد ذكر أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيح والقيصوم و فيها مواد نافعة لفتح السدد ، و هذا التوسيع أو الفتح للأوعية يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء [ السنّة المطهرة و التحديات ] .المصدر : " الاربعون العلمية" عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم | |
|