هدير الحب2010 نائب المدير
عدد المساهمات : 180 تاريخ التسجيل : 29/12/2009 العمر : 39 الموقع : www.oyon.ahladalil.com
| موضوع: أضواء من الهدي النبوي الأحد مارس 07, 2010 9:25 am | |
| الأعمال الصالحة الدائمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد : فإن هذه الحياة الدنيا دارُ عمل وابتلاء , وإن الآخرة هي دار الجزاء , فالعامل في هذه الحياة الدنيا أشبهُ شيء بالزارع الذي يزرع الحب ثم يحصده بعد ذلك , فإذا هو اعتنى به عناية كبيرة ولم يستهلكه قبل أوان نضجه فإنه يحصد حبّا جيدًا .
وإن أوان حصاد الثمرة من الأعمال الطيبة إنما يكون في الآخرة , فالذي يستهلك ثمرة أعماله في الدنيا لايحصد في الآخرة إلا الندامة , فبعض الناس يقومون بأعمال البر والخير سواء منها اللازم لهم أو المتعدي إلى غيرهم , لكنهم لايريدون بها وجه الله تعالى , وإنما يريدون بها السمعة والجاه بين الناس , وقد يخلطون عملا صالحا وآخر سيئا , فيريدون وجه الله ويريدون أيضا ثناء الناس عليهم , فعلى قدر إخلاص الإنسان لله تعالى يحصد ثمرة عمله في الآخرة .
وإذا كان في معلوم المسلم أن الحياة الآخرة هي دار الخلود , وأن مستقبله في هذه الحياة يتحدد على ضوء مايقدَّم في الدنيا من عمل فإن العقل كلَّ العقل أن يكون أكبر همه تقديمُ العمل الصالح الذي يرفع الله جل وعلا به رصيده من الحسنات , ولكن مادامت الفرصة محدودة في الحياة الدنيا , خاصة وأن أعمار هذه الأمة مابين الستين والسبعين غالبا لمن وصلوا إلى سن الشيخوخة فماذا يعمل من يود أن يستمر في العمل الصالح لتستمر حسناته في النماء والزيادة وترتفع درجاته في الجنة ؟!
يجيب على هذا التساؤل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثٌ إلا من صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له" أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ([1]) فإن هذا الحديث الشريف يبين لنا السُّبُل التي يستمر بها رفع أعمالنا الصالحة بعد مفارقة هذه الحياة .
إن الإنسان المسلم بحاجة إلى حسنة ترفع من رصيده يوم القيامة , فقد يقع في سيئات لايحسب لها حسابا فينفعُه الله برصيده الكبير من الحسنات التي يمحو الله بها السيئات , فإذا توافر للإنسان عمل صالح لاينقطع بموته فهذا هو المعدن الكريم والمورد الدائم الذي ينبغي أن يتنافس فيه المتنافسون .
إن الناس جميعا يموتون وتموت معهم أعمالهم إلا المؤمنين الذين رتبوا لأنفسهم أعمالا يستمر عطاؤها لهم بعد مماتهم , وإنه لخير عظيم وفضل عميم .
لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثلاثة أعمال يستمر نفعها للإنسان بعد موته ويُرفع له بها عمل صالح .
1 – صدقة جارية : وهي التي يبقى أصلها ثابتا ويُتصدق بما ينتج عنها من ريعها كالأوقاف , ولقد أدرك المسلمون قيمة الأوقاف لما يترتب عليها من استمرار العمل الصالح, فكان من نتيجة ذلك قيام مرافق اجتماعية مهمة على هذه الأوقاف كالمساجد والمدارس والمكتبات ودور الأيتام والعجزة , وكان الدافع للمسلمين في ذلك البذل هو الاستجابة لتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث , وهذا يُعدُّ من مقاييس صلاح المجتمع ووعيه الصحيح لمفاهيم دينه .
2 – أو علم ينتفع به : والمقصود بذلك العلمُ الذي يستمر انتفاع طلاب العلم منه بعد موت صاحبه , وإنَّ من أبرز مايدخل في ذلك الكتب الإسلامية , ولقد أدرك ذلك العلماء رحمهم الله تعالى فأثروا المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم التي خلَّدت ذكرهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, وكم من دعوات صالحة نالها هؤلاء العلماء من المنتفعين بكتبهم من طلاب العلم على مر العصور.
وإن ما يخلِّفه العالم من طلاب العلم الذين يُعدُّون امتدادا لمدرسته ممَّا يدخل في مفهوم هذا الحديث , لأن هؤلاء الطلاب يحملون علمه إلى الناس المعاصرين لهم ويورثونه من يأتي بعدهم .
ومن هنا يتبين لنا أن تربية التلاميذ وتعليمهم حتى يصبحوا قادرين على حمل مسؤولية العلم أمرٌ مهم لايقل عن تأليف الكتب أهمية , بل كلاهما مصدر لبث العلم النافع .
ولقد اكتُشفتْ في هذا العصر وسائل نافعة لحمل العلم مدة طويلة وأدائه بصوت صاحبه أو بصوته وصورته معا بعد موته وكأنه لايزال على قيد الحياة .
ومن قوله صلى الله عليه وسلم "أو علم ينتفع به" نفهم أن هذا الخير الكبير الذي هو استمرار العمل الصالح بعد الموت إنما يكون بالجمع بين كون ما يُؤدَّى علما وكونه نافعا , فإذا لم يكن علما أو كان غير نافع فإنه لايترتب عليه رفع عمل صالح .
3 – أو ولد صالح يدعو له : والولد يعني المولود فهو يشمل الذكر والأنثى , وهذا العنصر الثالث يلزم لتحقق الانتفاع به ثلاثة أشياء : وجود الأولاد من بنين وبنات , وكونهم صالحين, واهتمامهم بالدعاء لوالديهم , فإذا تحقق ذلك فإن الإنسان يستمر عمله الصالح بعد موته , وهو بهذا يجني ثمرات جهده الطويل واهتمامه الكبير بتربية أولاده حتى أصبحوا صالحين .
وفي هذه الجملة لفتة كريمة نحو التركيز على تربية الأولاد وتوجيههم الوجهة الصالحة, مهما كلف ذلك الأباء والأمهات من جهد وعناء , فالإنسان حينما يهتم بتربية أولاده التربية الصالحة يكتسب عدة مكاسب , فهو أولا يثاب على جهده في تلك التربية لأن ذلك عمل صالح, وهو ثانيًا يُسهم في تكوين المجتمع الصالح , لأن المجتمع مكوَّن من أفراد , فإذا بذل كل صاحب أسرة جهده في تربية أولاده على الصلاح تعدد وجود الأفراد الصالحين الذين يقوم بهم المجتمع الصالح , وهو ثالثًا يستفيد من دعائهم الصالح له بعد موته , فيكون بوجودهم كأنه مايزال على قيد الحياة ويقدم الأعمال الصالحة .
ولنا عود على العنصر الأول وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "صدقة جارية" فإن بإمكان كل مسلم يملك شيئا من المال أن يوقف من ماله ولو شيئا يسيرا بينما قد لايكون بإمكان الإنسان أن يخلِّف علما ينتفع به , لكونه ليس من أهل العلم , وقد لايكون له أولاد أو لايكونون صالحين حتى يدعوا له , فيظل الوقف الإسلامي مجالا واسعا يستطيع كل مسلم أن يستفيد منه بعد موته .
---------------------------
([1] ) صحيح مسلم , رقم 1631 , الوصية (ص 1255) .
| |
|
nhb05 حبيبه قلبى
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: رد: أضواء من الهدي النبوي الجمعة مارس 12, 2010 10:20 pm | |
| قبل أن تقرأ هذا الرسالة، أود أن لا تفعل مثل ما فعلت أنا حينما وصلتني.
لا تقول إنها رسالة طويلة فتغلط غلطتي بل إقرأها ولم تندم،
فإنني حين قرأتها للنهاية وجدت أنها تنطبق علي،
فعهدت أن أصلح من حال نفسي.
____________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
.....يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.....
رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه الصلاة!!!
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
-----------------------------------------------
روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:
يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت،
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله،
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.
والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام
فإن إنشغالنا بالدينا يلهينا عن التركيز في صلاتنا
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي في أوقات العمل كتأدية واجب لازم
وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة في كل سجداته
----------------------------------------------------------------------------------
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!!
قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟
قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
----------------------------------------------------------------------------------
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون،
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى،
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا،
سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه،
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعاً إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟
وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
وانظر إلى حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه مع الصلاة!!!
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله:
يا رسول الله أنت لا تنام؟؟؟
فيقول لها ((مضى زمن النوم))
ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها،،،
ثم يستأذنها قائلا: ((دعيني أتعبد لربي))
فتقول: والله إني لأحب قربك... ولكني أؤثر هواك
ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء!!!
فهذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له والشفيع يوم القيامة،
فكيف حالنا نحن وقد أثقل كاهلنا ما أثقله من الذنوب والمعاصي
---------------------------------------------------------------------------------
وقالوا... لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت: (يموت الآن) من كثرة خشوعه!!!
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا عروة بن الزبير ((واستمع لهذه)) إبن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم،،،
أصاب رجله داء الأكلة فقيل له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله،،،
ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.
فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته!!!
فقالوا: نسقيك المنقد مخدر؟
فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم،
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك،
فقال: أنا أعينكم على نفسي،
قالوا: لا تطيق،
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد،
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا، فافعلوا بي ما تشاؤون!!!
فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول:
لا إله إلا الله،
رضيت بالله رباً،
وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا،
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة!!!
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها،
وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام،
ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل قائماً لله...
فقال له أحد الصحابة: يا عروة... أبشر!!!
جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء.
ياالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا
----------------------------------------------------------------------------------
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة إرتعش واصفر لونه...
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال:
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها،،،
وحملتها أنا
----------------------------------------------------------------------------------
وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة،،، وأتخيل الكعبة أمام عيني،،،
والصراط تحت قدمي،،، والجنة عن يميني والنار عن شمالي،،،
وملك الموت ورائي،،،
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة،
فأكبّر الله بتعظيم،،، وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع،،،
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته،،،
ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
يقول سبحانه وتعالى:
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،،
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا...
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى:
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله...
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية؟؟؟ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
آميــــــــــــــــــــــــن[code][quote] | |
|
ayno Admin
عدد المساهمات : 866 تاريخ التسجيل : 24/06/2009 العمر : 44 الموقع : https://oyon.ahladalil.com تعاليق : ارجو ان نكون اسرة واحدة
| موضوع: رد: أضواء من الهدي النبوي السبت مارس 13, 2010 12:12 am | |
| قبل أن تقرأ هذا الرسالة، أود أن لا تفعل مثل ما فعلت أنا حينما وصلتني. لا تقول إنها رسالة طويلة فتغلط غلطتي بل إقرأها ولم تندم، فإنني حين قرأتها للنهاية وجدت أنها تنطبق علي، فعهدت أن أصلح من حال نفسي. ____________________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم .....يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون..... رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه الصلاة!!! قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ----------------------------------------------- روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول: يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت، فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله، فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي. والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام فإن إنشغالنا بالدينا يلهينا عن التركيز في صلاتنا ---------------------------------------------------------------------------------- وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة، فقيل له: كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي في أوقات العمل كتأدية واجب لازم وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة في كل سجداته ---------------------------------------------------------------------------------- تم نقل موضوع حضرتك باسم حضرتك فى نفس القسم اتمنى رايك | |
|